من بعد أن قدم لنا في العام الماضي اللعبة الدرامية التفاعلية Life Is Strange يعمل فريق Dontnod Entertainment في الوقت الحالي على مشروع لعبة الرعب والأر بي جي Vampyr والتي تتمحور حول مصاصي الدماء.
وبعكس توجه معظم ألعاب الأر بي جي حالياً لتقدم عالم مفتوح فإن لعبة Vampyr لن تفعل ذلك بل ستحافظ على النمط الخطي باللعب وذلك لتقديم حبكة درامية متينة بحسب Stéphane Beauverger أحد مسؤولي Dontnod Entertainment حيث صرح بذلك خلال مقابلته الصحفية الأخيرة قائلا:
كلما قدمت عالماً مفتوحا أكثر كلما قلت أهمية القصة بالنسبة للاعب، على سبيل المثال فأنا أحب ألعاب مثل Skyrim ولكن مع كثرة الأمور التي بإمكان اللاعب فعلها في عالمها المفتوح تصبح مهام القصة أمر ثانوي، إننا في فريق Dontnod نحب أن نبني شخصيات قوية لديها في النهاية قدر ومصير محتم، ومن أجل التحكم في ذلك علينا أن نقود اللاعب أثناء استكشافه لبعض الأشياء والأحداث في اللعبة.
سيكون هنالك أمام اللاعب هامش للحركة وحرية في الذهاب حيثما يريد في اللعبة التي نطورها ولكن سيكون هنالك بعض المناطق في اللعبة مغلقة لا تفتح إلا عندما نحن نريد ذلك وفي الوقت الذي نحدده.
هذا ونذكر بأن لعبة Vampyr تدور أحداثها في لندن ببداية القرن العشرين حول شخصية الطيبب (جوناثان ريد) ، الذي يحاول إنقاذ سكان المدينة بعد انتشار مرض خطير يطلق عليه اسم (Spanish Flu) ولكنه يقع فريسة لأحد مصاصي الدماء الذي يقوم بعضه وتحويله لواحد منهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن لعبة Vampyr من المقرر أن تصدر في لأجهزة اكسبوكس ون وبلايستيشن 4 وPC في العام المقبل 2017.
ما رأيكم بوجهة نظر المطور؟ وهل تفضلون حرية اللعب والعالم المفتوح على القصة؟