علمنا في الفترة الماضية أن لعبة Final Fantasy 16 ستقدم المزيد من الدعم لأصحاب الخبرات المحدودة في المعارك، كذلك، لن توفر اللعبة عالمًا مفتوحًا بالمعنى الحرفي كما حدث مع الإصدارات السابقة، ويرى منتج اللعبة أن هذا القرار هو الأنسب، وإلا استغرقت عملية التطوير مدة زمنية ربما تتجاوز 15 عامًا.
تحدث Naoki Yoshida في مقابلة مع Famitsu مشيرًا إلى أن فريقه قرر التركيز على العناصر الأكثر إثارة وأهمية في لعبة Final Fantasy 16 وأن محاولة جعلها عالمًا مفتوحًا كانت خطوة بعيدة جدا وصعبة، وتابع:
من الضروري فهم المخطط العام لتصميم اللعبة من خلال مراعاة نقاط القوة للفريق نفسه، عند التفكير في الأمر، أعتقد أن العالم المفتوح لن يناسب ما نخطط له الآن.
أريد قصة تركز على بطل ينقذ العالم لأن هذه هي Final Fantasy، أريد استدعاء الرفقاء للذهاب إلى البرية وتدمير الخريطة، أريد إصدار هذه اللعبة في أسرع وقت ممكن ولا أستطيع إطلاقها على هيئة أجزاء منفصلة.
تابع المنتج تصريحاته:
عند النظر في هذه النقاط الأربع الرئيسية، أعتقد أنه من المستحيل عمليا فعل كل شيء، إذا كانت لدينا فترة تطوير تبلغ حوالي 15 عامًا، فربما أتيحت لنا الفرصة لتحدي أنفسنا بعالم مفتوح، بعد كل شيء، يكاد يكون من المستحيل إنشاء قصة عالمية في عالم مفتوح من حيث الوقت والتكلفة.
حصلنا مؤخراً على استعراض للعبة Final Fantasy 16 مع تحديد نافذة لإطلاقها في صيف 2023. ضمن إعلانات حلقة State of Play لشهر يونيو 2022. وبعدها علمنا بأن لعبة Final Fantasy 16 باتت قابلة للعب من بدايتها لنهايتها – والتركيز حالياً على صقلها.