توفى رجلٌ جنوب أفريقي خلال تصوير فيلم Resident Evil الجديد، وذلك عقب أن سحقته سيارة من نوع (Hummer) هَمر.
وكان ريكاردو كورنيليوس، أحد العاملين بالفيلم، أتى من مدينة ميتشلس بلاين، قد عمل لمدة خمسة أسابيع فقط في العاصمة كيب تاون، حتى وقع الحادث المميت.
وتداولت تلك الأنباء من خلال إمرأة كانت قد تعرضت لحادث آخر في نفس الفيلم بداية السنة الجاري، واضطرت إلى بتر ذراعيها نتيجة الإصابة.
توفى Cornelius في الثالث من ديسمبر الجاري، ولا تُعد تلك الواقعة الأولى في مشاهد تصوير الجزء السادس من السلسلة الشهيرة Resident Evil: The Final Chapter، فكما ذكرت، أمرأة بريطانية تدعى أوليفيا جاكسون، يبدو أنها اضطرت لبتر ذراعيها أثناء تصويرها لمشهد دراجات نارية.
وكذلك رجل يبلغ من العمر 34 سنة، أتى من أمرشام ،تعرض لإصابة خطيرة في الرأس، وثُقب في الرئة، وأمضى بعض الوقت في غيبوبة بعد الحادث.
فبرأيك، ما السبب وراء تلك الحوادث الخطيرة؟ هل عوامل الأمن أثناء تصوير الفيلم ضعيفة؟ لكن بالتأكيد هنالك إجراءات احترازية قبل التصوير، لا أحد يعلم، ربما ينُمُ ذلك عن مدى خطورة المشاهد داخل الفيلم، وروعة مشاهده أيضًا، لكن ليس من المعقول أن نُساوم بالمشاهد الرائعة مقابل حياة أناسٍ أبرياء، على أيّة حال، شاركنا برأيك في التعليق أدناه.
لكن قبل المشاركة، وبعيدًا عن تلك الأخبار المؤسفة، يُذكر أن فيلم Resident Evil: The Final Chapter سيُبث في صالات العرض، ابتداءً من السابع والعشرين من يناير، من العام بعد المُقبل، أي في 2017.