استطاعت مايكروسوفت مع خدمة Game Pass أن يجذب العديد من اللاعبين لمنظومة اكسبوكس وهذا بسبب القيمة الكبيرة التي تمنحها هذه الخدمة للاعبين فيكفي أنهم يحصلون على حصريات اكسبوكس الطرف الأول من يوم إصدارها.
لكن يوم أمس سمعنا انتقادات وجهت للخدمة وهذه المرة من رئيس سابق في اكسبوكس والذي عبر عن مخاوفه من تأثير اكسبوكس جيم باس المحتمل على الصناعة. ولكن ما أشعل معركة وسجالاً إعلامياً أمس كان التقرير الذي نشره موقع كوتاكو حول الخدمة معنوناً المقال بـ “بعد سنوات من الضجة الإعلامية حول الخدمة، احتراق – أو إنطفاء وهج – الجيم باس بدأ”.
بحسب كوتاكو فإن العديد من اللاعبين بدأوا في إلغاء اشتراكهم بالخدمة التي لم تعد تقدم تلك العناوين الكبيرة والضخمة التي توازي الحملة الترويجية لأهم مزايا الخدمة والتي تعتمد عليها مايكروسوفت للتسويق للجيم باس على أنها خدمة الاشتراك التي تقدم أضخم الألعاب بيوم إصدارها.
طبعاً انتقاد الموقع كان بعد إعلان تأجيل بيثيسدا لكل من ستارفيلد وريد فول للعام القادم، حيث ذكر التقرير بأن هذا التأجيل جعل الخدمة فارغة من قيمتها لهذا العام.
ولإثبات صحة ما يقول قام بعملية حسابية ليثبت بأن شراء الألعاب ربما يفيد اللاعب أكثر من الاشتراك بالجيم باس في هذه الحالة. حيث ذكر:
لنفترض أنك مشترك في Xbox Game Pass Ultimate التي تكلفك 15 دولاراً شهرياً. ولنفترض بأن سعر اللعبة الضخمة 60 دولاراً فهذا يعني بأن عليك كمشترك بالخدمة لعب لعبتين بالسعر الكامل (60$) عبر جيم باس كل 4 أشهر من أجل أن يكون سعر اشتراكك بها مبرراً أو يأتي ثماره.
وقام الموقع بنقل آراء بعض الإعلاميين الذين ذكروا بأنهم فضلوا إلغاء اشتراكهم بالخدمة، والبعض قال بأنه سيعود عندما يتم طرح الألعاب للخدمة.
هذا التقرير كما قلت أحدث ضجة ولكن المفاجأة كانت بقيام حساب Xbox Game Pass الرسمي بالرد على المقال مما جعله يدخل التريند عبر تويتر ويصبح من أكثر 10 مواضيع يتم مناقشتها على المنصة. وانتقد الحساب ما وصفه بالانحياز إلى ألعاب AAA والتقليل من قيمة ألعاب الأندي.