الصحفي جيسون شراير يكشف أسباب إلغاء لعبة البقاء من Blizzard

نقلنا لكم بالأمس خبر إلغاء لعبة البقاء غير المعلنة من شركة Blizzard، والتي تحمل الاسم الرمزي Odyssey وتم التأكيد رسميًا على أنها قيد التطوير في عام 2022، وقد سلط تقرير جديد نشره الصحفي جيسون شراير من بلومبرج الضوء حول ما أدى إلى إلغاء المشروع المرتقب.

بحسب التقرير، عندما بدأت Odyssey التطوير لأول مرة في عام 2017، كانت Blizzard تستخدم Unreal Engine في عملية الإنتاج، على الرغم من أن الفريق اعتبر المحرك غير كافٍ لدعم طموحاته في صياغة خرائط ضخمة يمكن أن يلعب عليها ما يصل إلى 100 لاعب معًا.

يقال إن التطوير تحول بعد ذلك إلى Synapse، وهو محرك داخلي تم تطويره في البداية لألعاب الهاتف المحمول، وكانت مجموعات أدوات Synapse بطيئة في اللحاق بطموحات فريق التطوير للعبة، مما يعني أن الفنانين استمروا في إنشاء نماذج أولية في Unreal Engine، مع العلم أنه سيتم التخلص منها لاحقًا.

على الرغم من أن أعضاء فريق Odyssey كانوا يأملون في أن يتمكنوا من العودة إلى Unreal بعد استحواذ مايكروسوفت على Activision Blizzard، إلا أن متطلبات المشروع كانت عالية جدًا في النهاية، إذ يجب توسيع الفريق الذي كان بالفعل أكثر من 100 فرد بشكل كبير، وبعد ذلك سيظل إصدار اللعبة في عام 2026 تقديرًا متفائلاً.

النقطة الأكثر إثارة للاهتمام في التقرير هو الإشارة إلى أن العمل على مشاريع جديدة كليًا في Blizzard أصبح غير مؤكد، ما يعني أن الاستوديو سيركز جهوده على عناوينه المعروفة حاليًا، والتي تشمل Diablo و Warcraft و StarCraft و Overwatch فقط.