Alpha Protocol ، هي لعبة أكشن انطلقت قبل عشرِ سنوات على الحاسب الشخصي وأجهزة الجيل الفائت، من الواضح أن مطورها Obsidian Entertainment لا يُعارض فكرة تطوير جزء ثانٍ منها – إن أُتيحت له الفرصة.
عَلمنا ذلك بفضل مقابلةٍ نُشِرَ حديثًا، تكلم فيها كبير المصممين “تايسون كريستنسن” عن بعض التفاصيل الخاصّة بتطوير اللعبة، والتي تبدو مثيرةً للاهتمام.
أولًا، ألمح إلى أن عملية التطوير شهدت تغييرات وتبديلات ملحوظة، شملت ألعابًا صغيرةً، وحركات باركور، وبيئة تفاعلية، وحتى مطاردات بالقوارب. والأكثر إثارة، أن Alpha Protocol كانت لتحصل على بطلةٍ أنثى تدعى Uli Booi، في بادئ الأمر.
لم يكن الاتجاه الذي نسير فيه يعجب الكثيرين ممن عملوا على اللعبة، لذا، اضطررنا لتغيير أمور عديدة.
وحتى المنتج الأخير، لم يذهل الجماهير، ليصفه مخرج اللعبة “كريس باركر” بـ “المحبط”:
دائمًا ما نتحدث عن اعتقاداتنا بشأن تقييم اللعبة قبل إصدارها. كنا نتوقع جميعًا أن تصل إلى تقييم كلي عند 80 نقطة. كنا نعلم أن بها بعض المشاكل، ونحن تفهمناها جميعًا، لكننا كنا نظن أن الناس سيتغاضون عن تلك الأشياء بفضل المحتوى المقدم.
لكن، لم يحدث ذلك. عندما انطلقت اللعبة، كانت الأمور أسوأ بكثير.. وكان الأمر مخيبًا جدًا.
يُذكر أن فريق Obsidian لا يمكنه العمل على جزءٍ جديدٍ من Alpha Protocol إلا بمباركة Sega، مالكة حقوق السلسلة.