خلال مؤتمر الأسئلة والأجوبة الذي انعقد بعد الكشف عن التقرير المالي الفصلي، أدلى رئيس شركة إنفيديا التنفيذي “جين-هسون هوانج” ببغض المعلومات والبيانات المثيرة للاهتمام، والتي تستحق تسليط الضوء.
أولًا، ألمح إلى أن بطاقات GeForce تُعتبر مثل أجهزة الترفيه المنزلي، وأن أسعارها في المتوسط تكون أقل من أجهزة الترفيه المنزلية الفعلية.
يُقدر متوسط أسعار بيع بطاقات إنفيديا GeForce بحوالي ثُلث أسعار أجهزة الألعاب المنزلية. هذه هي الطريقة التي نفكر بها في الأمر. إنها رياضيات بسيطة. الناس مستعدون لإنفاق 200 دولار أو 300 دولار، أو 400 دولار أو 500 دولار على جهاز ألعاب منزلي، ومعالجات وكروت إنفيديا GeForce تكون في متوسط هذا السعر أو حتى أقل بكثير. وهنالك أشخاصٌ يطلبون الأفضل دائمًا.
أنا أعتقد أن GeForce جهازٌ منزليٌ للألعاب. والطريقة الصحيحة للتفكير حول الأمر، هو أن تكلفته تتراوح من حوالي 200 إلى 300 دولار فحسب.
لكنه استدرك وأوضح ما قاله:
لكن، عندما نفكر في GeForce، هنالك نقاطٌ وأمورٌ متصلة بها. كم لاعبًا قام بترقية معالجاته الرسومية إلى “باسكال”؟ ما هو حجم نمو جماهيرنا؟ كيف تتطور صناعة الألعاب بشكل عام؟ ما حجم التغيُّر في الألعاب الرياضة أو الألعاب الجماعية التنافسية أو غيرها؟ كما أن الأمر متصلٌ بإطلاقات الألعاب الضخمة. يكون لدينا في بعض السنوات، ألعاب لا تُصدق، وفي سنواتٍ أخرى، تكون الألعاب أقل من المستوى المنشود. في هذه الأيام، أصبحت جودة إنتاج الألعاب في ازدهارٍ كبيرٍ، لذا، شاهدنا -في أوقاتٍ سابقة- أرقامًا قياسية ومذهلة. وهذه أبعاد الأمر.