يعتبر إطلاق No Man’s Sky الحدث الأبرز هذا الأسبوع، على اعتبار أنها أحد أكثر الألعاب المنتظرة لهذا العام، والآن، كشف مبتكرها “شون موراي” تفاصيل جديدة بخصوص عملية تطوير اللعبة ضمن آخر المقابلات التي عقدت معه مؤخرًا.
أعتقد أننا لم ننم في غالبية الأيام التي تزامنت مع عملية التطوير، لكن لنكن صادقين، لا يوجد الكثير من السحر، إنما فقط عملية كيميائية بسيطة، كتحديد زاوية أشعة الشمس لأنواع المعادن الموجودة في الأرض، وبطبيعة الحال، تأثير الموارد يؤدي لاختلاف النباتات والحيوانات وسماتها، وفي كل ورقة من كل شجرة يوجد العديد من البُقع المختلفة، ففي إنكلترا أو ألمانيا، ترى الكلوروفيل مهيمنًا جدًا، وهذا سبب انتشار الخضرة لدينا، أما في البلاد الآخرى، نجد الأصفر شائعًا، كأزهار الكرز اليابانية، وهذا معلوم.
وأكمل:
الجزء الأكثر صعوبة خلال العملية كان الحيوانات، فالمحرك الاساسي يحقق معايير معينة، ويسأل نفسه عن نوعية الحيوانات التي يود توفيرها في المحيط، ويختار مجموعة متنوعة من مختلف الفصائل، وفي كثير من الاحيان يتم الجمع بين الحيوانات الشائعة، مثل جسم أسد ورأس وحيد القرن وساقين غزال، ونحن اهتممنا باختراع نظام من شأنه الموازنة تلقائيًا بين الوزن الخارجي والهيكل العظمي، ولذلك كان علينا اختبار اللعبة كثيرًا، للتأكد من أن الهياكل العظمية صحيحة، لأن الحيوانات ذات الجسد الصغير لا يجب أن يكون لديها رأسٌ ضخم، وإلا فسوف تسقط باستمرار، وبالتفكير في ذلك من جهةٍ أخرى، نرى أنه من المضحك أن يكون الحيوان بهذه الهيئة، حيث سيبدو كالسكران لأنه سيقع دائمًا.
يُشار إلى أن تقييمنا للعبة No Man’s Sky سيتوفر قريبًا جدًا.