أكّدت “نينتندو” أن عملية تطوير البرمجيات عمومًا والألعاب خصوصًا على جهاز “سويتش” ستكون أسهل بكثير على استوديوهات الطرف الثالث وفِرق تطوير نينتندو نفسها؛ وذلك بفضل الدعم الكامل لأشياء مثل محركي Unreal Engine و Unity. وفقًا للرئيس “تاتسومي كيميشيما“.
في أجهزة الألعاب التي وفّرناها سابقًا، ابتكار أدوات تطوير خاصّة بنا كان أمرًا في غاية الأهمية. ومع ذلك، ومنذ البدء في تطوير نظام نينتندو سويتش، استهدفنا الوصول وخلق بيئة يمكن فيها لمختلف مطوري الطرف الثالث التطوير بسلاسة وسهولة على النظام؛ وذلك عبر جعله متوافقًا مع محركات مثل Unreal و Unity بجانب أدوات التطوير خاصتنا. نتيجة لذلك، حتى الشركات المكونة من فِرق صغيرة، يمكنها تطوير الألعاب لنظام نينتندو سويتش.
واستدرك مصمم الألعاب الأسطوري “شيجيرو مياموتو” القول بأن فِرق التطوير في نينتندو أصبحت قادرة على مجاراة منافستها في الاستوديوهات الغربية؛ بإنتقانها العمل على تقنيات ومحركات مثل Unreal.
على الرغم من أنه يُقال عادةً أن استوديوهات التطوير في الولايات المتحدة وأوروبا لديها مهارات أفضل عن نظيراتها اليابانية عندما يتعلق الأمر بتطوير تقنيات البرمجيات، إلا أن مطوري نينتندو الآن أتقنوا تلك التكنولوجيا وأتقنوا استخدام محركات مثل Unreal. والآن، يمكن مقارنتهم مع المطورين الغربيين. مطورونا متحمسون أكثر من أي وقتٍ مضى لابتكار البرمجيات.
ويعتقد “مياموتو” أيضًا أن مطوري الطرف الثالث الذين يطورون ألعابهم على الحاسب الشخصي بإمكانهم التكيُّف مع نظام سويتش بسهولة. كما أشار إلى أن عملية نقل ألعاب الحاسب الشخصي (Porting) للجهاز المنزلي-المحمول لن تستغرق وقتًا طويلًا.
يُشار إلى أن نينتندو سويتش سيتوفر في الثالث من مارس.