من المقرر أن ينطلق جيل أجهزة الألعاب المنزلية في موسم أعياد هذا العام. ومن البديهي قول أن هذا الانطلاق يخص شركتيّ Sony و Microsoft وحدهما، فيما تعملُ Nintendo على تضخيم مكتبة ألعاب Nintendo Switch في سوقٍ أخرى موازية. ولكن، ماذا إن دخل العملاق الياباني الأخير هذا المُعتَرك؟
خلال المؤتمر المالي مع المستثمرين، أجاب رئيس الشركة Shuntaro Furukawa على هذا السؤال قائلًا:
يعيش جهازنا المنزلي الحالي -نينتندو سويتش- عامه الرابع حاليًّا، ولكن شعبيته لا تزال في ازدياد. نحن نعتقد أن هنالك عاملان أساسيان وراء ذلك. الأول: أننا نمتلك جهازين بخصائص مختلفة، وهنا أقصد نينتندو سيوتش الأساسي ونينتندو سويتش لايت. والسبب الثاني هو أننا لا نملك سوى منصة نينتندو سويتش حاليًا؛ وبالتالي نركز جميع موارد التطوير خاصتنا على صنع ألعابٍ له بمفرده.
نحن نريد الاستفادة إلى أقصى حدٍ ممكنٍ من تلك العوامل، ونريد توسيع دورة حياة سويتش قدر استطاعتنا أيضًا.
وتدخَّل Ko Shiota -أحد المسؤولين التنفيذيين الكُبار في الشركة- للإدلاء بدلوهِ مُشيرًا إلى أن Nintendo تركز على تقديم ألعاب ممتعة للعملاء أكثر من المواصفات التقنية العالية، هذا ناهيك من الأفضلية التي يتمتع بها Switch والمتمثلة في اللعب على شاشة التلفاز أو بشكلٍ محمول على حدٍ سواء.
وبطبيعة الحال، لا يمكن القول بأن Nintendo تعني بكلامها هنا أنها بصدد إطلاق جهازٍ منزليٍ متقدم في المستقبل المنظور، ليُقارع PS5 و Xbox Series X. ولكن، يبقى كلام المسؤوليْن مبشرًا بقدرٍ معقول، خاصَّةً مع وجود شائعاتٍ تخص جهاز سويتش برو الأكثر تطورًا منذ مدَّةٍ ليست قصيرة.