أعلنت Nintendo في أبريل الماضي أن مخزون Switch قد ينخفض في 2021 بسبب نقص أشباه الموصلات “Semiconductor”، ورغم أن تلك المشكلة لم يتسع صداها بشكل كبير في الشهور القليلة الماضية إلا أنها ستؤثر بالسلب على عدد الوحدات المتاحة من منصة Switch خلال موسم العطلات الجاري.
في تقريرها المالي الأخير للربع الماضي، أعلنت نينتندو أنه على الرغم من أن شحنات Switch بلغت حاليًا 92.87 ملايين وحدة في جميع أنحاء العالم، إلا أن مبيعاتها في النصف الأول من السنة المالية الحالية (الفترة من أبريل إلى سبتمبر) لم ترق إلى مستوى توقعات الشركة بسبب عوامل مختلفة أبرزها النقص العالمي في أشباه الموصلات.
بسبب هذا الأمر، قررت الشركة مراجعة توقعاتها لمبيعات المنصة السنوية وتقليلها من 25 إلى 24 مليونًا، وتحدث الرئيس Shuntaro Furukawa عن الوضع الحالي موضحًا:
لا يمكننا إنتاج ما يكفي لتلبية الطلب الذي نتوقعه خلال موسم الأعياد المقبل، في الوقت الحالي لا توجد أي علامة على التحسن والوضع لا يزال صعبًا لذا لا يمكنني تحديد المدة التي سيستمر فيها هذا الوضع.
يدرك أي شخص مطلع على صناعة الألعاب والمجال التقني بوجه عام أن النقص العالمي في أشباه الموصلات لم يؤثر بالسلب على جهاز Switch فقط، وإنما شمل PS5 و Xbox Series، وصرحت شركات مثل AMD و Toshiba و Foxconn أنه من المرجح أن يستمر النقص حتى عام 2022، بينما ادعت Intel مؤخرًا أنه قد يمتد حتى عام 2023.