تهاوت قيمة أسهم ننتيندو لأكثر من 16 في المائة في غضون خمسة أيام. يُلقي المحللون اللوم على المراجعات وردة الفعل غير الحماسية والفاترة للعبة الشركة اليابانية الجديدة، Super Mario Run.
اليوم، انخفضت أسهم الشركة بنحو 7.1 في المائة، وهو بالتالي اليوم الخامس على التوالي الذي تنخفض فيه قيمة أسهم ننتيندو. ويُرجح غالبية المحللون أن المراجعات والتقييمات السلبية بعد إطلاق لعبة السباك الإيطالي كانت مصدرًا رئيسيًا لإقلاق المستثمرين ببورصة طوكيو.
مصدر القلق الثاني في Super Mario Run كان نموذج 9.99 دولار. فعلى عكس Pokémon Go، حققت الأخيرة نجاحًا مذهلًا عند إطلاقها مجانًا الصيف الفائت، مع تواجد خيارات لشراء العناصر داخليًا. فيا تُرى، هل سيفسد “ماريو” ما حققه “بيكاتشو” ورفاقُه؟ على أيّة حال، ألمح المتحدث الرسمي باسم ننتيندو أنهم لا يمتلكون أيّة خِطط بخصوص إضافة محتوى أو ميزات للعبة Super Mario Run لاحقًا.
انطلقت Super Mario Run في الخامس عشر من ديسمبر كانون الأول الجاري، واحتلت المركز الأول ضمن قائمة الألعاب الأكثر تحميلًا في أمريكا الشمالية، بينما فشلت في الوصول للمركز الأول باليابان. وبالمقارنة، نجد أن Pokémon Go احتلت المركز الأول لأسابيع وبجميع الأنحاء.
يُذكر أن Super Mario Run متاحة على نظام iOS فقط في الوقت الراهن، فيما ستنطلق على آندرويد في 2017.