في شهر مايو 2021 أقرت Nintendo أن نقص أشباه الموصلات “Semiconductor” أثر على إنتاج Switch لتنضم بهذا إلى سوني ومايكروسوفت اللذان يعانيان أيضاً من أزمة في إنتاج كميات كافية من أجهزة اكسبوكس سيريس اكس وبلايستيشن 5.
تلك الأزمة ما زالت مستمرة حتى اليوم ويبدو بأن حلها لن يكون قريب، وها هو اليوم Shuntaro Furukawa رئيس شركة نينتندو اليابانية يؤكد من جديد خلال اجتماع للمستثمرين بأن أزمة قلة الإنتاج لأجهزة سويتش ساهمت في ارتفاع عناصر ومكونات التصنيع، وهذا بدوره ساهم في تقليل الأرباح من بيع أجهزة الألعاب.
ويقول Furukawa بأن تأثير ذلك على النتائج المالية لهذا العام سيكون قليل، لكن بحال استمرت مشكلة نقص الإنتاج للعام القادم فإنهم يتوقعون أن يكون التأثير السلبي لتلك المشكلة أكبر على أرباحهم بالعام المالي القادم.
كما أكد بأن شركة نينتندو عجزت على تلبية حجم الطلب في السوق الأمريكية على جهاز سويتش بدءاً من الأسبوع الثالث لشهر نوفمبر وصولاً إلى شهر يناير 2022، وهذا يتقاطع مع كلام المحلل في NPD السيد Mat Piscatella الذي فسر سبب تراجع سويتش عن صدارة المبيعات بأمريكا في تقريرهم لشهر يناير 2022 حيث تصدر بلايستيشن 5 مكانه. فالمحلل قال أن نقص شحنات سويتش سببت تراجع مبيعاته بالسوق الأمريكي بشهر يناير، فشحنات الجهاز لم تتوفر بشكل جيد خلال شهر يناير مقارنةً بالمنافسين.