أوضح التقرير المالي الأخير لشركة Nintendo أنها لن تتمكن من توفير وحدات Switch بالشكل الكافي لموسم الأعياد بسبب نقص المكونات، على الجانب الآخر، يخطط الناشر الياباني للعمل على المزيد من الأفلام السينمائية المستوحاة من أشهر ألعابه الحصرية.
تعمل نينتندو حاليًا مع استوديو Illumination، المسؤول عن فيلم Despicable Me، على فيلم Super Mario المقرر عرضه في السينمات الأمريكية في 21 ديسمبر 2022، وخلال لقاء المستثمرين الأخير، سُئل Shigeru Miyamoto عما إذا كان هناك المزيد من الأفلام المستوحاة من ألعاب الشركة، ليعلن أن تلك هي خطة الناشر بالفعل.
ادعى مياموتو أن عملية إنتاج فيلم Super Mario قد شارفت على الانتهاء وأن توقعات Nintendo بخصوصه إيجابية للغاية، حيث ستعمل الشركة جاهدة على تلبية تطلعات المعجبين وبالتالي ستواصل العمل على تلميع الفيلم وتحسينه إلى أن يحين موعد عرضه في نهاية العام القادم.
واصل مياموتو تصريحاته مؤكدًا رغبة نينتندو في تقديم أفلام سينمائية استنادًا إلى ألعابها الأخرى، حيث يرى أن من واجبهم توفير طرق مختلفة للجمهور للتعرف على أشهر الألعاب والشخصيات التي قدمها الناشر الياباني في السنوات الماضية بعيدًا عن ألعاب الفيديو، موضحًا إنه سيتم التعامل مع هذه الأفلام كل على حدة، بدلاً من الانخراط في العمل على أكثر من فيلم في نفس الوقت مما سيؤثر بالسلب على المستوى النهائي.
يشار إلى أن التقارير الأخيرة أوضحت تعاون نينتندو مع استوديو Illumination لإنتاج فيلم Donkey Kong في الفترة القادمة ولكن لا تأكيد رسمي حتى اللحظة.