لاتزال الشائعات تجدُ لنفسها مسلكًا نحو جهاز نينتندو NX وجميعُنا يعلم أن تكتُم نينتندو هو ما يُسَهِلُ ذلك، ويبدو أننا على موعدٍ مع شائعات مثيرةٍ للاهتمام اليوم.
حيث أشارت بعض التقارير إلى أن قوة جهاز نينتندو NX ستُقارب قوة جهاز مايكروسوفت إكسبوكس ون، كما تزعم نفس التقارير أن عتاد الجهاز بإمكانه تشغيل أي لعبة خاصّة بإكسبوكس ون أو بلايستيشن 4 دون الحاجة لتعديل أيًا من مكوناته.
وهذه أبرز النقاط التي اشتمل عليها التقرير:
- عملية إنتاج الجهاز بدأت قبل عامين، وتعتَبر نينتندو جهاز NX بمثابة تكريم لرئيسهم الراحل “ساتورو إواتا”.
- جميع موظفي الشركة صَبوا كل تركيزهم على هذا الجهاز، ويؤكد أحد الموظفين القدامى هناك، أنه لم يرى هذا الزخم على مشروعٍ عمِلوا عليه من قبل، منذ جهاز “فاميكوم”.
- سيحتوي الجهاز على مفتاح الكتروني -دُنجل- HDMI لاسلكي، بإمكان المستخدم إخراج أو إدراج أي شاشة عرض عالية الوضوح به، فضلًا عن كونه يستخدم تقنيات بث تُشبه التي كانت على Wii U لكنها أكثر تطورًا.
- ستحتوي يد تحكم الجهاز على محركات صغيرة لتوفِر تقنية “ردة الفعل اللمسيّة” التي رأيناها مسبقًا في ألعاب الآركيد، خصوصًا في لعبة Fonz -خاصّة سيجا- التي عند اصطدامك فيها بسيارة أخرى منافِسة، تهتز يد التحكم.
- سيدعم الجهاز تقنية “بلوتوث” والمزامنة بها مع جميع الأجهزة، خصوصًا الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لدرجة أنك ستتمكن من الرد على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسال النصيّة على الشاشة، وبهذا، لن تكون بحاجة لإيقاف اللعب.
- قوة الجهاز تُقارب قوة إكسبوكس ون، لكن فكرة تطبيقها تعادل 50 جهاز Wii U و 100 جهاز بلايستيشن فيتا، وهذا يعني أن تخطيط تقنيات وعتاد الجهاز تشبه تمامًا نفس تخطيط بلايستيشن 4 وإكسبوكس ون بعد أن تم دمجهما معًا مع نظام تشغيل قوي، وبعبارة أخرى، بإمكان المطورين نقل جميع ألعاب إكسبوكس ون وبلايستيشن 4 على نينتندو NX دون الحاجة لتعديل رموز تطويرها -السورس كود- خصوصًا إن كانت بُرمِجَت على نظام آندرويد أو محرك Unreal Engine 4 ، وهذا يفسر تأخر نينتندو في منح تفاصيل ومكونات الجهاز للمطورين، إذ أنهم لن يحتاجوا سوى لنقل الرموز وتطبيقها ومن ثمّة ستعمل بسلاسة.
يذكر أنه من المقرر أن تعلن نينتندو عن تفاصيل وموعد إطلاق نينتندو NX خلال أيام العام الجاري، ولا تنسَ إخبارنا برأيك في هذا التقرير، عن مدى تصديقك له أم لا، وإن كنت مقتنعًا بنصوصِه، فأخبرنا هل سيشكل الجهاز خطرًا على إكسبوكس وبلايستيشن؟ في التعليقات أدناه.