احمد خالدربما كان 2024 أحد أفضل الأعوام من حيث الألعاب الجديدة والإصدارات المرتقبة منذ عقود، لكنه على الجانب الآخر كان الأسوأ للمطورين والموظفين العاملين في المجال التقني بسبب عمليات التسريح الضخمة التي شملت 25 ألف موظف.
تأثرت شركات الألعاب العملاقة مثل EA و Ubisoft و PlayStation و Xbox بعمليات التسريح، ويبدو أن شركة واحدة على وجه الخصوص قد نجت من العاصفة بشكل مذهل، فعلى الرغم من التهديد السائد بتسريح الموظفين، فقد نجت Nintendo من العامين الماضيين دون أن يلحق بها أذى.
كانت شركات مثل Embracer Group أسوأ حالاً من غيرها، على الرغم من أن تخفيضات الوظائف كانت شائعة للغاية، ولا يمكن العثور على Nintendo في أي مكان في قائمة الشركات العملاقة المتأثرة بتخفيضات الوظائف، في الواقع، نجحت الشركة في عدم تسريح أي موظفين تقريبًا في عامي 2023 و2024.
كانت الشركات التالية هي الأكثر تأثرًا بهذه التسريحات على مدار العامين الماضيين:
- Embracer Group (7,890 موظف)
- Unity Technologies (2,900 موظف)
- Microsoft Gaming (2,880 موظف)
- Sony (1,475 موظف)
- EA (1,470 موظف)
- Ubisoft (1,021 موظف)
- Epic Games (870 موظف)
- Take-Two Interactive (630 موظف)
- Riot Games (562 موظف)
- Sega (438 موظف)
قامت شركة Nintendo الأمريكية بتسريح 120 موظفًا في وقت سابق من هذا العام، ومن المتوقع أن تعمل هذه الخطوة على تعزيز مبادرات التطوير العالمية للشركة، ولحسن الحظ، كانت هذه هي المرة الأخيرة التي يسمع فيها اللاعبون عن رحيل الموظفين عن عملاق الألعاب الياباني، وبما أن من المتوقع عادة أن يترك المتعاقدون الشركة في نهاية فترة تعاقدهم، فإن هذا الموقف لا يمكن مقارنته بتسريح أعداد كبيرة من العمال من قبل شركات عملاقة أخرى.
لمعرفة كيف تواجه Nintendo مثل هذه الأزمات، يكفي أن تعلم أن الراحل ساتورو إيواتا اختار خفض راتبه إلى النصف بعد الفشل الذريع الذي مني به Wii U في عام 2013 لتجنب تسريح الموظفين.
بارعة
