منذ الاعلان عن وجود جهاز قادم من ننتندو يحمل الاسم الرمزي Nintendo NX ولا يتوقف الحديث عن الامكانيات التي من الممكن ان تقدمها ننتندو في هذا الجهاز ولكن لا نزال لا نعرف اي شئ عنه حتى الآن.
مما نعرفه عن الجهاز انه لن ينافس اجهزة الالعاب التي نعرفها حالياً، البلايستيشن والاكسبوكس، وسمعنا ايضاً انه لن يستبدل اجهزة ننتندو الموجودة حالياً الوي يو و 3DS.
رئيس ننتندو السابق السيد ساتورو ايواتا اكد انه لن يكون هناك اي معلومات حول الجهاز هذا العام حيث قال “لا ننوي الحديث حول تفاصيل جهاز Nintendo NX حتى عام 2016”.
واكد ايضاً ان شراكة ننتندو مع الشركة المنتجة لالعاب اجهزة الهواتف الذكية DeNA لا تعني ان ننتندو تنوي ترك سوق اجهزة الالعاب المنزلية بتاتاً.
ايواتا قال ايضاً “في الوقت الحالي، لا يمكننا الحديث عن الجهاز ولا عن موعد وصوله الى الاسواق. الجهاز سيقدم طريقة عمل جديدة بالكامل وهو ليس مجرد نسخة جديدة من اجهزتنا الموجودة في السوق حالياً”.
لان ايواتا قال بالتحديد ان الجهاز يقدم “طريقة عمل مختلفة” وانه ليس مجرد جهاز العاب يستبدل اجهزة ننتندو الموجودة حالياً، فمن المتوقع ان الشركة لا تزال تعمل على الجهاز في الوقت الحالي ولن نحصل عليه حتى 2017.
بطبيعة الحال فان الهدف من الجهاز هو اعادة ننتندو الى ايام مجدها بعد ان مرت بايام سيئة مع الوي يو الذي لا يزال يعاني في المبيعات. بينما عشاق الشركة لا يزالون يتمنون ان تقدم ننتندو ما تعد به اي “تجربة مختلفة بالكامل”.
عشاق الشركة وضعوا امال عالية بعد ان تم الاعلان عن وجود الجهاز بقولها على لسان ايواتا “كدليل على اهتمام ننتندو بسوق الالعاب وتقديم تجربة لعب متميزة فاننا نعلن عن NX الذي يقدم تجربة لعب جديدة وهو لا يزال قيد التطوير”.
ظهرت في وقت سابق اشاعة تؤكد ان الجهاز سيعمل على نظام اندرويد الشهير ولكن ننتندو نفت الخبر وقال احد مسؤولي الشركة “ليس هناك اي صحة في الاشاعات التي تقول باننا ننوي استعمال الاندرويد في جهاز NX”.
في اشاعات جديدة سمعنا احد خبراء التقنة يؤكد بان الجهاز Nintendo NX سيقدم تجربة واقع افتراضي حيث قال “ننتندو تتبع نفس استيراتيجيتها مع الوي ومن الممكن ان تنجح في ذلك كما حصل مع الوي”.
وحسب كلامه، فان اول جهاز واقع افتراضي كان من ننتندو (يقصد الفيرتشوال بوي) واضاف “ننتندو تعرف ماذا تفعل في هذا المجال حيث ان لها تجربة في الواقع الافتراضي”.