بعد أن طالب مالكو أسهم Activision باستقالة رئيس الشركة لمعرفته السابقة بمزاعم الاعتداء الجنسي. خرج عدد من كبار المسؤولين في شركات صناعة الألعاب لينتقدوا أكتيفجن وتعاملها مع مشاكلها الداخلية.
بينهم رئيس PlayStation الذي انتقد أكتيفجن وطريقة تعاملها مع الاتهامات بالتحيز والتحرش، من ثم انضم إليه رئيس اكسبوكس فل سبنسر والذي رفع السقف أكثر بانتقاداته ليقول “نحن نُعيد تقييم علاقتنا معها” معتبراً بأن هذا النوع من السلوك ليس له مكان بالصناعة.
اليوم ينضم صانع الأجهزة الثالث لكل من سوني ومايكروسوفت في حملة الانتقادات الموجه ضد الشركة، حيث أكد متحدث باسم نينتندو صحة التقارير التي انتشرت صباح اليوم حول إرسال Doug Bowser رئيس نينتندو أمريكا بريداً الكترونياً إلى الموظفين ينتقد خلاله تصرفات أكتيفجن وأسلوب معالجتها لمشاكلها الداخلية.
جنباً إلى جنب، كنت أتابع معكم التطورات لدى آكتفيجن بليزارد والتقارير التي تتعلق بالتحرش الجنسي وبيئة العمل المسمومة في الشركة. وجدت هذه التقارير مريعة ومقلقة. هذا يخالف مبادئي و مبادىء ومعتقدات وأنظمة شركة نينتندو.
وأضاف بأن نينتندو تواصلت مع أكتيفجن وناقشت معها خطورة مثل تلك التقارير وضرورة معالجة المشاكل بسرعة، وأكثر من ذلك أكد باوزر بأنهم قاموا بالفعل باتخاذ مجموعة من الإجراءات، والشركة تدرس اتخاذ المزيد منها لاحقاً. لكنه لم يوضح ماهية وطبيعة هذه الإجراءات.
مع اشتداد الانتقادات نحو أكتيفجن من كبار الشركات خرج المدير التنفيذي قبل أيام ليقول بأنه قد يستقيل من منصبه بحال لم يتمكن من حل المشاكل بسرعة.