تشهد ساحة صناعة الألعاب مؤخراً حرباً من نوع آخر حيث بتنا نشعر وكأننا ضمن سباق تسلح لشراء الاستوديوهات وحتى شركات النشر، فمؤخراً سوني استحوذت على بنجي مقابل 3.6 مليار دولار. قبلها مايكروسوفت استحوذت على أكتيفجن مقابل أكثر من 68 مليار. ولكن أين شركة Nintendo من كل هذا؟
نينتندو يبدو بأنها تفضل التريث أكثر بما يتعلق بصفقات الاستحواذ، اليوم وخلال جلسة مع المستثمرين تم سؤال رئيس الشركة Shuntaro Furukawa حول موقفها مما يجري من استحواذات في الصناعة، وإن كانت تخطط لاتخاذ موقف ما، أو لديها خطة استحواذات قادمة.
رئيس الشركة يبدو بأنه مهتماً أكثر في توسعة فرقهم والاستثمار فيها، بدلاً من شراء وضم فرق جديدة كلياً، لأنها هي من تحمل DNA الشركة. فهي بالعام الماضي أعلنت عن نيتها ضخ 100 مليار ين للاستثمار في استوديوهاتها الداخلية وتوسعتها ودعمها. وتابع بالقول:
منتجاتنا وعلامتنا التجارية تم تقديمها بإخلاص كبير من موظفينا، الحصول على عدد كبير من الموظفين الذين لا يملكون الحمض النووي لنينتندو بمجموعتنا لن يشكل أية إضافة للشركة.
رئيس الشركة قال بأن كلامه لا يعني بأنه ضد سياسة الاستحواذات، ولكن أي استحواذ يجب أن يكون متوافقاً مع أهداف الشركة والحمض النووي الخاص بها. وبحسب بلومبرج فشركة نينتندو لن تقوم بأي استحواذ إلا إذا رأت بأنه ضروري فعلاً.
هذا وكانت «نينتندو» قد استحوذت على مطوري لعبة Luigi’s Mansion 3 فريق Next Level Games في يناير 2021، وبعده لم يتم الإعلان عن استحواذ جديد للشركة.
بالختام ما رأيكم بسياسة نينتندو لناحية الاستحواذ وتفضيلها صرف أموالها على دعم فرقها؟