أكّد تقريرٌ جديدٌ على لسانِ صحفيٍ بجريدة Wall Street أن نينتندو باتت تُشجع مطوري الألعاب على إطلاق ألعابٍ للناضجين -أي الألعاب التي تتضمن عنفًا وقضايا شائكة ونحو ذلك- لجهاز نينتندو سويتش.
وبينما يبدو هذا الكلام غريبًا عن نينتندو التي لطالما التزمت بتقديم محتوى ترفيهي يركز على اهتمامات العائلة وخالٍ -في معظمهِ- من العنف، إلا أن أحد المطورين ألمح إلى أن الشركة ذات الأصول اليابانية طالبتهم بعدم الالتزام بمنهجها هي، وذلك باعتبار نينتندو سويتش جهازًا لجميع الأعمار ويغطي كل الاهتمامات.
وفعلًا، بالنظر لتشكيلة ألعاب الجهاز، نرى Nights of Azure 2: Bride of the New Moon وهي لعبة أكشن تقمص أدوار ترتدي فيها الشخصيات النسائية ملابسًا خفيفة، والتي وصلت مبيعاتها إلى أكثر من 6000 نسخة بعد مرور أسبوع على إطلاقها للجهاز المنزلي-المحمول. بجانب ذلك، لدينا Doom و Wolfenstein 2 اللتان تصنفان من الألعاب الدموية الرائدة، واللتان من المزمع إطلاقهما في المستقبل المنظور أيضًا.
