حَمل الإعلان عن لعبة Call of Duty للعام الجاري أنباءً سارّةً في طياته، بعدما عرف محبو السلسلة أن الحرب العالمية الثانية ستعود كمسرحٍ لأحداث الجزء الجديد. ولم يبرح السرور صدورهم، إلا بعدما ظهر تقريرٌ جديدٌ في الآونة الأخيرة، يوحي بأن سلسلة التصويب -ذات الشعبية الكبيرة- ستعود مجددًا للحروب الحديثة.
واتضح ذلك من خلال قائمة التوظيف التي أتاحها استوديو Treyarch – الذي يبحث في الوقت الراهن عن مطورٍ “لديه خبرةٌ عميقةٌ في تطوير الأسلحة النارية والتكنولوجيا العسكرية العصرية الحديثة”.
وفي حين أن ذلك لا يُعد تأكيدًا على أي شيء، إلا أن نفس الكلام كان قد كُتِبَ بطريقةٍ مشابهةٍ عن تلك الأجزاء التي دارت أحداثها عن حروبٍ مستقبليةٍ، ولهذا السبب، تخوّف الكثيرون. أو ربما ينتوي الناشر “أكتيفجن” مفاجأة الجميع، وتجسيد أحداثٍ حربيةٍ حدثت -وتحدث- في الوقت الراهن، كالتي تدور في سوريا أو حروبٍ ضد داعش وغيرها من الجماعات التي تتأخذ من القتل منهاجًا لها مثلًا.
على أيّة الحال، وكما جرت العادة، لم يؤكد الناشر الأمريكي تلك الإشاعات أو يُنفِها، حتى الآن.