كشفت مختبرات MIT Media Lab عن نيتها الدخول في مجال ألعاب الفيديو عبر مشروعها Affectiva وهي تقنية تسمح بقراءة مشاعر الشخص عن طريق تعابير وجهه كما تسمح أيضاً بقياس معدل نبضات القلب عن طريق قراءة المتغيرات الحرارية في وجهه.
وبالفعل فإن هذه التقنية قد وجدت طريقها للاختبار من قبل لعبة Nevermind من فريق التطوير Flying Mollusk، حيث أن هذه اللعبة ستكون أول لعبة تدعم تقنية Affectiva بحيث أنه كل ما زاد القلق لديك والخوف اصبحت اللعبة مخيفة بشكل أكبر، وقد ذكرت الشركة عبر موقعها الرسمي:
ماذا لو كان بإمكاننا لعب ألعاب فيديو تقرأ مشاعرنا وتتفاعل معها في الوقت الحقيقي؟
إن ألعاب الفيديو مصممة لتأخذنا في رحلة مليئة بالعواطف والمشاعر ولكنها لا تتفاعل مع مشاعرنا لذلك فإن تقنيتنا الجديدة تساعد في إعطاء مجال صناعة ألعاب الفيديو شكل جديد، وهي تمنح مطوري الألعاب أداة لتقديم تجربة جديدة وفريدة للاعبين بحيث تدمج مشاعرهم في اسلوب اللعب.
كما أضافت الشركة بأنه يمكن الاستفادة من هذه التقنية في مجالات أخرى غير ألعاب الفيديو مثلاً خدمة Twitch يمكن أن تساهم هذه التقنية في قراءة ردود أفعال مشاهديها، إلى جانب استخدامها من قبل شركات الدعاية والتسويق لقياس مدى تقبل المستهلكين لإعلاناتهم.
وأخيراً أكدت الشركة أنها ستتواجد في حدث Game Developers Conference الذي سيقام بوقت لاحق هذا الشهر في سان فرانسيسكو، وبأنها ستمنح زائريه مجال لتجربة تلك التقنية من خلال ديمو للعبة Nevermind.
ما رأيكم بهذه التقنية الجديدة؟ وهل ترون بأنه سيكون لها تأثير كبير على أسلوب اللعب؟