يفصلنا عام تقريباً على إطلاق Starfield ورغم ذلك فإن الماكينة الإعلامية لبيثيسدا بدأت باكراً بالعمل على الترويج للعبة، فاليوم أطلق Todd Howard مسؤول الشركة أول عرض لكواليس التطوير ضمن سلسلة Into The Starfield.
هذا العرض تضمن مجموعة من الرسوم الفنية الجديدة الخاص باللعبة بجانب تعليق مطورها على خفايا عملية تطويرها وطموح الاستوديو الكبير لهذا العنوان.
فقد تم ذكر بأن ستارفيلد أكثر واقعية من ألعاب بيثيسدا السابقة خصوصاً تلك التي تقع ضمن عوالم فانتازية.
اللعبة قائمة على خلفية علمية أكثر واقعية، فبينما Skyrim هي ملحمة فانتازية خيالية فإن ستارفيلد تعد لعبة أكثر واقعية تقع ضمن عالم واقعي يتمحور حول الاستكشاف، وهذا يجعلنا نعالج الأمور بطريقة مختلفة أكثر.
ميكانيكيات العالم مختلفة مع وجود بعض التشابه بينهما، وأن تكون قادراً على الجلوس ومشاهدة غروب الشمس وحلول الليل يبدو بأنه ليس عبارة عن جيمبلاي بل هو جزء أساسي لكيفية شعورك بما يجري حولك بهذا العالم.
وتابع هاورد بالقول بأن ستارفيلد ستمنحنا الكثير من اللحظات الرائعة والتي تعكس التغييرات التي جلبتها التكنولوجيا وكيف أنها أثرت على العالم وغيرت البشرية.
أحداث اللعبة تقع في عام 2330 في منطقة خارج مجموعتنا الشمسية تبتعد عنها بحوالي 50 سنة ضوئية و في Starfield، قبل 20 عاماً من بدء أحداث اللعبة جرت حرب طاحنة بين فصيلين من فصائل منطقة Settled Systems هما United Colonies أي المستعمرات المتحدة، ومجموعة فريستار Freestar Collective.
مع بداية أحداث اللعبة من المفترض أن تكون منطقة Settled Systems تعيش بسلام بعد انتهاء تلك الحرب لكن مع الآسف هذا لم يحدث فعالم اللعبة ما زال مهدداً بوجود عصابات المرتزقة وقراصنة الفضاء والمجموعات الدينية المتعصبة. أنت تتحكم بأحد أعضاء مجموعة Constellation وتخوض مغامرة لتنفيذ مهمة استكشاف أسرار المجرة.
وكانت Bethesda قد وصفت لعبة ستارفيلد كما لو أنها Skyrim في الفضاء الخارجي.