انتشر اعلان، ويبدو ان فيه معلومات تم نشرها عن طريق الخطأ، من بلاي ستيشن رومانيا عن جزء جديد للعبة الرعب اليابانية سايرن (Siren) على بلاي ستيشن 4!
معلومات اللعبة معدومة تقريباً، كل اللي نعرفه عنها ان فيه جزء جديد جاي لها، وهذي أخبار سارّة بالنسبة لي بما اني أعشق هالسلسلة المظلومة. يقولك الخبر لقوه في تقرير لبلاي ستيشن رومانيا، واللي يذكر تاريخ اطلاق البلاي ستيشن 4 في رومانيا، وذكروا فيه عدّة ألعاب بتنزل على الجهاز، من ضمن هالألعاب لعبة لسايرن!
اللي ما يعرف اللعبة، هذي لعبة رعب يابانية من الطراز المرعب، وأقول مرعب لانها مرعبة من جد. بدأت السلسلة في اليابان على بلاي ستيشن 2 في 2003، من تطوير كيتشيرو توياما (Keiichori Toyama)! قد مر عليك هالاسم؟ أكيد. ليش؟ لانه مذكور في نهاية كل مقالة (في معلومات الكاتب) يكتبها محمد الشريف! برضو هذا الشخص هو نفسه اللي سوّا لعبة جرافيتي رش (Gravity Rush). هذا الشخص العجيب هو مخترع لعبة سايلنت هيل (Silent Hill) المعروفة، بالاضافة الى انه كان مخرجها وكان واحد من المصممين، وبرضو أدوار ثانية.
بعد نزول الجزء الأول من سايلنت هيل، قرّر انه يترك كونامي (Konami) ويتجّه لسوني اللي طلبت منه يسوّي لعبة رعب ثانية. سوّا لهم لعبة سايرن ولاقت نجاح رائع في اليابان، واطلقت سوني اللعبة في أوروبا ولاقت نجاح لا بأس فيه، ولسبب ما سوني ما نزلت اللعبة في أمريكا.
نزل الجزء الثاني على بلاي ستيشن 2 ونفس القصة تكررت بالتمام، نجحت اللعبة في اليابان ولكن مبيعاتها كانت أقل من المتوقع في أوروبا، ولا نزلت في أمريكا!
أخيراً، مع البلاي ستيشن 3 أعلنت سوني في 2008 عن جزء يعتبر نوعاً ما اعادة اصدار (remake) للجزء الأول تحت اسم Blood Curse وبينزل في جميع أنحاء العالم، وبيكون على شكل حلقات متفرقة (نفس طريقة ووكينج ديد) ولكن للأسف ما حالفها الحظ وصارت بعض المشاكل واضطرت سوني تنزل حلقات اللعبة كلها في شبكة البلاي ستيشن (PSN) بنفس الوقت.
سوني سوّت الكثير عشان اللعبة، ولكن اللعبة فشلت لأسباب كثيرة. أهم هذي الأسباب رفض اطلاق سوني للعبة على شكل بلو راي (Blu-ray disc) وتمسّكها ببيعها على الشبكة. مشكلة اللعبة ان حجمها كان حول 9 جيجا، ووقتها وحدات البلاي ستيشن 3 كانت تنباع بذاكرات 20 و40 و60. أذكر كثير من الناس كانوا يرفضون يشترونها لان حجمها بياخذ شي كبير من الذاكرات حقة أجهزتهم. نزلت اللعبة على بلو راي في أوروبا بعد فوات الأوان.
فيه أسباب ثانية لا تقل أهمية عن القرارات الادارية الغريبة مع اللعبة، منها تحكم اللعبة وموقع الكاميرا القريب جداً من اللاعب. التحكم كان نوعاً سيء من ناحية توزيع الأزرار (button mapping)، اللي يجهّز السلاح R1 لكن اللي يطلق مربّع! تحس انك تلعب بلاي ستيشن 2. أما بالنسبة للكاميرا فكانت تصير قريبة جداً من اللاعب في الأماكن الضيّقة بحيث تحجب الرؤية بشكل كامل تقريباً، وهذا يعتبر عيب هائل.
هذي نبذة مختصرة عن مشوار اللعبة المنحوسة، واللي فرحت بعودتها وأتمنى لها النجاح هذي المرة. لازم هذا النوع من ألعاب الرعب يرجع. لازم.
قد لعبت سايرن من قبل؟ شاركنا تجربتك معها في التعليقات!