تعد شركة كابكوم في أوج تألقها في الفترة الأخيرة، سواء على مستوى الأرباح والعائدات التي ترتفع بشكل ملحوظ في كل بيان مالي ربع سنوي، أو النجاحات والتقييمات الإيجابية التي حققتها ألعاب الشركة الأخيرة مثل Monster Hunter World، وبما أن ريميك Resident Evil 2 هو المشروع الضخم المقبل من الناشر الياباني، حصلنا اليوم على معلومات مثيرة حول أحداث اللعبة وشخصياتها.
التقارير التي انطلقت عبر موقع Biohazard France أوضحت أن الريميك المرتقب كان يستهدف الإحتفال بمرور 20 عام على إصدار اللعبة الأصلية بالأسواق ولكن بالنظر لضيق الوقت وحاجة عملية التطوير لفترة أطول تم تأجيل طرح اللعبة لتأتي في إحتفالية العام 21، كما أن عملية التطوير استهدفت التركيز على عناصر ألعاب البقاء والمغامرة عوضا عن الأكشن، حيث الاستكشاف والتجول باستمرار وحل الألغاز، وإذا حاول اللاعب قتل كل شيء حوله ستنفذ منه الموارد سريعا وسيجد نفسه في موقف لا يحسد عليه.
لتقديم تجربة ترقى للتوقعات اهتمت كابكوم بجميع عناصر أسلوب اللعب، حيث لاحظت الشركة أن آكلي لحوم البشر أو الزومبيز يسهل قتلهم نوعا ما، ولذلك تم تطوير الذكاء الإصطناعي وجعل الأعداء أكثر صعوبة حتى يشعر اللاعب بالخوف ويتفاعل مع كل ما يحدث حوله، أما أولئك الذين يفضلون خوض التجربة الكلاسيكية مرة آخرى فيمكنهم تفعيل خيار التصويب التلقائي الذي يجعل المواجهات أسهل بمراحل من خلال التصويب على نقاط ضعف الأعداء مباشرة.
التقرير أوضح أن عملية التطوير شهدت تغيير كاميرا التصوير أكثر من مرة إلى أن تم الإستقرار في النهاية على الكاميرا الخلفية بصفتها الأكثر دقة، كذلك يوجد مشهد أخير يتم فتحه بعد الإنتهاء من قصة “ليون” و”كلير”.
بالرغم من أن غالبية التفاصيل إيجابية ومبشرة بدرجة كبيرة، إلا أن هناك مخاوف تساور اللاعبين بعد اتشار تقارير تتحدث عن وجود نظام مشتريات مقابل أموال حقيقية في العنوان المرتقب.