لقد كان أسبوعًا جيدًا لعشاق Battlefield في البداية، أكد المدير العام للعبة باتلفيلد، فينس زامبيلا، العديد من التفاصيل التي وردت في تقارير Insider Gaming السابقة، بما في ذلك أن باتلفيلد ستعود إلى مباريات 64 لاعبًا، ونظام الفئات الأربع الكلاسيكي، و”العودة إلى الأساسيات“. كشف المدير العام لباتلفيلد بريون بيدي أيضًا أن اللعبة ستخضع ”لاختبارات مجتمعية واسعة النطاق“ في أوائل العام المقبل، بالإضافة إلى تصريحه بأن اللعبة تخضع لاختبارات داخلية شبه يومية منذ أكثر من عام.
أكد ”زامبيلا“ أيضًا ”تجربة جديدة“ من Ripple Effect، والتي ذكر موقع Insider Gaming أنها ستكون تجربة جديدة تتبع نمط Battle Royale المجاني لترتبط مع الإصدار المميز للعبة، على غرار ما حققته Call of Duty من نجاح مع Call of Duty: Warzone.
الإعلامي توم هاندرسون سرب اليوم تفاصيل إضافية حول اللعبة حيث قال أن قصة اللعبة ستدور أحداثها في مكان ما بين عامي 2027 و2030، حيث ستركز بطور القصة على جيش خاص ضخم يواجه الناتو. ستدور أحداث اللعبة في مواقع مختلفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جبل طارق (كما ظهر في أول صورة للعبة تم إصدارها مؤخراً) بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يُعتقد أيضًا أنها ستكون مكانًا لتجربة باتل رويال (موقع استوائي).
بالنسبة لنمط اللعب الجماعي فإن الهدف حاليًا هو توفير 45 سلاحًا مختلفًا عند الإطلاق، وهو ضعف ما تم إتاحته في باتلفيلد 2042 الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم طرح 10 خرائط للعب الجماعي، مما يجعلها تتماشى مع خرائط باتلفيلد 1 و3 و4.
ستشهد اللعبة أيضًا نظام تدمير معاد إنشاءه، وبينما لم يتمكن الإعلامي من التحقق مما إذا كان هذا يعني عودة levolution، ذكرت أكثر من ستة مصادر أن اللعبة ستحتوي على تدمير على غرار Rainbow 6 Siege، مع عيارات مختلفة تسبب كميات مختلفة من الدمار.
اللعبة ستشهد بعض التغييرات في نظام الحركة، ومن الأمثلة التي ذكرتها مصادر متعددة القدرة على التقاط اللاعبين الذين سقطوا وتحريكهم من أماكنهم. في حين أنه من شبه المؤكد أن هذا قد تم دمجه في تجربة باتل رويال، إلا أنه تم التلميح إلى أن هذه التغييرات كلها جزء من مبادرة ”لحظات ساحة المعركة“ التي أطلقها الفريق لإعادة اللحظات التي جعلت من Battlefield… لعبة ساحات معارك جيدة.