المحتوى الأصلي للخبر
في أبريل من العام الفارط، كنّا قد نوهنا إلى وجود «استوديو سري» يعمل في الوقت الراهن على تطوير جزءٍ جديدٍ من سلسلة BioShock ذات الشعبية الهائلة. وقبل شهرين من الآن أيضًا، أعلمناكم بعدة معلومات مسرَّبة تخصّ هذا المشروع، والتي كان من بينها أن الكشف المبدئي عن اللعبة سيحدث في الفترة من ديسمبر 2019 إلى مارس 2020. ويبدو أن وقت الإعلان قد حان!
اليوم، أعلنت شركة 2K Games عن تأسيس استوديو جديد يحمل اسم “Cloud Chamber” وهو «أحدث الاستوديوهات المملوكة بالكامل من قِبل الشركة».
وبحسب بيان الشركة الأمريكية هذه، فإن الاستوديو يضم نخبةً من «رواة القصص» الإبداعيين، الذين «يملكون موهبةً كافية لتقديم تجارب فريدة من نوعها» للاعبين.
ولكن، الجانب الأكثر أهميةً في هذا البيان هو التأكيد رسميًّا على أن استوديو Cloud Chamber قد بدأ بالفعل العمل على الجزء القادم من سلسلة BioShock المحبوبة، وأن العمل سيستمر على مدى السنوات التالية أيضًا.
ومن المقرر أن ترأس السيدة Kelley Gilmore إدارة الاستوديو، وهي معروفةٌ بباعها الطويل في صناعة الألعاب، وتحديدًا داخل أروقة شركة 2K حيث ساهمت في إطلاق ألعاب سلسلتيّ Civilization و XCOM على وجه الخصوص.
ومن المهم الإشارة إلى أن السيدة Gilmore رفضت في تصريحات منسوبةٍ إليها تحديد ما كانت اللعبة الجديدة ستكون تكملةً لأحداث الأجزاء السابقة أو ما إن كانت إعادة تصوّر بالكامل للأحداث (Reboot) واكتفت بقول أنها جزءٌ جديد، على أن تُكشَف التفاصيل في مناسباتٍ لاحقة.
وبالطبع قد يجول في خاطرك هذا السؤال، أسيشارك المخرج المبدع Ken Levine في العمل على هذا المشروع؟ الإجابة أتت واضحةً من رئيس الاستوديو، أنه وللأسف، لن يكون Ken Levine مشاركًا بأي شكلٍ من الأشكال على تطوير هذه اللعبة، وأنه يعمل في الوقت الراهن مع فريقه في استوديو Ghost Story Games على مشاريعهم الخاصَّة.
ومع ذلك، لا ينبغي أن يساورك القلق بحيال الجزء الجديد من BioShock، فالسيدة Gilmore أكَّدَت أن طاقم العمل على اللعبة المنتظرة يضم أسماءً كبيرة ساهمت في تطوير الأجزاء السابقة، وهم Hoagy de la Plante و Scott Sinclair و Jonathan Pelling وجميعهم عَمِل -كما قلنا- على الأجزاء الماضية ويتمتع بخبرةٍ كبيرة في هذا الجانب.
وفي النهاية، يُشار إلى أن لعبة BioShock الجديدة لم تحصل على موعد إطلاقٍ حتى الآن.
لا تنسَ مشاركتنا برأيك في التعليقات أدناه!
تحديث (1)
خرج الصحفي الشهير Jason Schreier -العامل لدى موقع Kotaku والمقرَّب للغاية من صنَّاع الألعاب- ليؤكد في تقرير مطوَّل أن عملية تطوير BioShock الجديدة والتي تحمل اسمًا رمزيًا بـ “Parkside” قد بدأت في 2015. وحينها، أوكلت 2K عملية تطويرها المبدئية إلى استوديو Certain Affinity الذي يضم مطورين سابقين من استوديو Bungie. ولمن لا يعرف، ساهم هذا الفريق في تطوير ألعابٍ كبرى مثل Halo و Call of Duty ويتمتع بموثوقية كبيرة بين صنّاع الألعاب.
وعلى الرغم من أنها كانت فرصة ذهبية لهذا الاستوديو في أن يلمع نجمه، إلّا أن شركة 2K قررت سحب المشروع من Certain Affinity في نهايات 2016 قبل أن تقرر إعادة عملية التطوير بالكامل، ولكن هذه المرة، داخل أروقة الشركة في استوديو تابع لها (الذي أُعلِنَ عنه اليوم).
وبالرغم من عدم وضوح الأسباب حول هذا القرار، إلّا أن فريق BioShock الجديدة ظلَّ فريقًا صغيرًا، حتى بعد دخوله مرحلة ما قبل الإنتاج منذ 2017.
وفي الأخير، ألمح Jason Schreier إلى أن جميع ألعاب BioShock السابقة مرَّت باضطراباتٍ وتخبطاتٍ جهنمية كهذه في سبيل تقديم تجارب ألعابٍ لا تُنسى. فالجزء الأول أُعيد تطويره في استوديو Irrational Games أول مرةً وتسبب في أزمةٍ وحشية. والجزء الثاني صعَّب أيام مطوريه في استوديو 2K Marin قبل أن ينتقلوا للعمل على XCOM: The Bureau المشؤومة. والوضع لم يختلف مع الجزء الأخير، BioShock Infinite الصادر في 2013، والذي عانى هو الآخر من تعديلات وإعادات تطوير ومشكلاتٍ بالجملة، قادت إلى إغلاق استوديو Irrational Games نفسه في النهاية.