كشف العام الماضي عن الوجه القبيح لصناعة ألعاب الفيديو مع آلاف المطورين والموظفين الذين تم تسريحهم من معظم الشركات الكبرى، بما في ذلك مايكروسوفت وسوني، ناهيك عن إغلاق العديد من الاستوديوهات وفرق التطوير، مع نمو متواضع لمبيعات الألعاب، مما يجعل الجميع يتساءل عن سبب هذه المشاكل، وبحسب تصريحات رئيس النشر في شركة Nacon، تكمن المشكلة في وجود ألعاب كثيرة عامًا تلو الآخر.
في حديثه مع GamesIndustry، أقر Benoit Clerc، رئيس النشر بشركة Nacon، أن ما نراه هذه الأيام من تُخمة وفتور في الصناعة هو كثرة إصدارات الألعاب وانعدام الرغبة في المخاطرة من قِبل شركات النشر، وأوضح:
هناك عدد كبير جدًا من الألعاب المتوفرة حاليًا في السوق، ونرى اليوم نتائج الاستثمار الذي تم إجراؤه بعد تفشي وباء كوفيد 19، عندما كان السوق ينفجر، وكانت كل لعبة تجني الكثير من المال، لذلك كان هناك الكثير من الاستثمارات التي تم التطرق لها، والألعاب التي نراها الآن في السوق تم تمويلها في ذلك الوقت، وهناك الكثير منها بحيث لن يتمكن العملاء من لعبها.
وتابع:
عندما تنظر إلى Steam في بعض الأوقات، هناك 50 أو 60 لعبة تم إصدارها في يوم واحد فقط، لذلك يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من الاهتمام لعرض اللعبة، كما أن معظم تلك المشاريع تهدف لتحقيق الربح المادي فقط، لا لدعم وتعزيز الإبداع.