وصلتنا في الشهر الماضي دعوة من كابكوم لتجربة اللعبة المنتظرة Monster Hunter World في مقر الشركة في اليابان، مونستر هنتر وورلد هي لعبة يقوم فيها اللاعب باصطياد الوحوش سواء لوحده أو بمساعدة أصدقاءه. حيث أن اللعبه تدعم اللعب عبر الشبكة بـ4 لاعبين.
عالم اللعبة ليس مفتوح مثل زيلدا أو ويتشر، إنمّا هو أقرب إلى أسلوب لعبة ديستني، مناطق مقسمة لكن لاتحتاج إلى شاشة تحميل فيما بينها. في بداية اللعب لم نمتلك أسلحة أو دروع مطورة مما ساعدنا على تقييم مستوى صعوبة التقديم في اللعبة والذي كان واضحًا وذكيًا.
اللعبة تتطلب الكثير من الساعات لتجميع الموارد لتطوير الأسلحة والدروع حتى تتمكن من إنهاء المهام المتقدمة، ستتعلم الأساسيات التي تحتاجها بالتدريج بحيث لاتشعر بالضغط من كثرة المعلومات، وحتى يسهل عليك إنهاء المهام هناك تفاصيل إضافية يجب أن تستكشفها بنفسك. تتميز اللعبة بتنوع الوحوش بشكل كبير من ناحية التصميم وأسلوب القتال، ستجد أن نقاط الضعف وأساليب الهجوم تختلف من وحش إلى آخر، مما يجبرك على تغيير استراتيجياتك وعدم الاعتماد على نفس التكتيك ضد كل الوحوش.
هناك اهتمام واضح بتنوع الأسلحة عوضًا عن عددها، فكل سلاح له أسلوب لعب يميزه عن البقية، وهذا يزيد من عمر اللعبة في حال أردت إتقان أكثر من سلاح.
نظام الصوتيات باللعبة يدمج اللاعب مع ما يحصل من أحداث بشكل مذهل، سواء من ناحية أصوات الوحوش والبيئة أو الموسيقى الرائعة، سيشد انتباهك تصميم العالم وجمال الرسومات، حيث ستلحظ تحسنًا في تفاصيل تصميم الوحوش وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي تضيف للتجربة والتي لم تكن ممكنة بالأجهزة المحمولة لمحدودية قدراتها. اللعبة تدعم نظام نداء الإستغاثة، فلو وصلت إلى وحش قوي تستطيع إن تطلق نداءً يخول اللاعبين الآخرين للدخول معك ومساعدتك للقضاء على الوحش!
تسنى لنا تجربة اللعب مع الزملاء من المواقع الأخرى وكانت تجربة سلسة جدا ولم نواجه أي صعوبة. الجدير بالذكر أن اللعبة لم تعد حصراً على الأجهزة المحمولة فقط، حيث أنّ هذا الجزء سيعود أخيراً للصدور على الأجهزة المنزلية بعد طول انتظار. وستصدر على الحاسب الشخصي أيضًا.
قمنا أيضا بمقابلة فريق تطوير لعبة Monster Hunter World، المقابلة تحتوي على معلومات وتفاصيل متنوعة تخص لعبة Monster Hunter World وتطويرها.
نود أن نتقدم ختامًا بالشكر لكابكوم لإتاحة هذه الفرصة لتجربة أحد أكثر الألعاب المنتظرة ، كما نشكرهم على حسن الضيافة وحرصهم على راحتنا.