وفقًا للتقرير الصادر عن شركة الإحصائيات Flurry، انخفضت جلسات لاعبي الهواتف الذكية بنحو 16 في المئة، العام السابق.
وأشارت الشركة إلى أنه على الرغم من انخفاض جلسات اللعب، إلا أن المستخدمين باتوا يستثمرون أموالًا ووقتًا أطول أكثر من أي وقتٍ مضى في اللعب. وهذا يعني بعبارة أخرى أن جلسات اللعب قلّت، لكنها تكون عادةً طويلة.
كما شهد العام الفائت تحولًا وانتقالًا كبيرًا من الهواتف ذات الشاشات متوسطة الحجم إلى تلك ذات الشاشات الأكبر والهواتف الراقية في 2017، حيث نمت نسبة الهواتف ذات الشاشات الأكبر إلى 55 في المئة من إجمالي السوق، قافزةً من 41 في المئة التي حققتها في 2016. أما حصة الهواتف ذات الشاشات المتوسطة فشهدت انخفاضًا من 44 في المئة إلى 35 في المئة.
يُشار أخيرًا إلى أن استخدام الهاتف الذكي ازداد بنحو 6 في المئة فقط في 2017، في حين كان قد ازداد بنحو 11 في المئة في 2016.