من اكبر مشاكل جهاز الـWii U هي عدم استغلال امكانيات يد التحكم الخاصة بالجهاز، الجيم باد (Gamepad)، اللي تتميز بشاشة اللمس والتحكم الحركي. كشف مطوّر ماريو المعروف، شيقيرو مياموتو (Shigeru Miyamoto)، عن كم لعبة تستغل امكانيات الجيم باد: Project Giant Robot، Project Guard و جزء جديد من لعبة Starfox.
اول لعبة اسمها Project Guard. في هذي اللعبة انت تعيش دور الحارس (او السكيوريتي)، وتحاول تمنع آليين من دخولهم غرفة موجودة في وسط المبنى. في شاشة التلفزيون، تكون الشاشة مقسومة الى 12 قسم، وكل قسم يمثل كاميرا من كاميرات المبنى. لكن في شاشة الجيم باد، تشوف خريطة المبنى وفيها اماكن هذي الكاميرات على شكل دوائر. لكن كيف تمنعهم؟ كل الكاميرات تقدر تطلق طلقات ليزر على الآليين.
فطريقة اللعب هي انك تناظر الشاشات، واذا شفت الآلي تحول على الكاميرا اللي ظهر فيها وتطلق عليه. طبعاً بعد فترة تصعب اللعبة ويكثرون الآليين ويطلعون لك انواع جديدة منهم مثل الطير الآلي. اللعبة تتهيّأ بإنها لعبة يلعبها لاعب واحد، لكن مع تعدد الشاشات، اللعبة تتحوّل الى لعبة جماعية بحيث ان غيرك يراقب شاشات الكاميرات ويعلّمك وين الآليين.
اللعبة الثانية هي Project Giant Robot. تعدّل آلي عملاق وتتحكم فيه وتحارب عمالقة ثانيين. المميز في اللعبة هو تأثير تعديلاتك على حركة الآلي. حركة هذا الآلي تعتمد على احجام القطع. في شاشة الجيم باد، اللعبة تكون في المنظور الشخص الأول (First Person View) يعني كأنك في داخل هالآلي. في شاشة التلفزيون، تشوف اللعبة من منظور هيليكوبتر يطير في نفس منطقة الآلي. بأزرار اليد تتحكم بحركات الآلي. لكن زيادة عن كذا، لازم تميّل اليد عشان توازن الآلي.
اللعبة الثالثة هي جزء جديد من Starfox، لعبة حرب الطيارات. الجديد في هذا العرض هو ان اللعبة تكون بمنظور الشخص الأول (جوّا الطيارة) في شاشة، ومنظور شخص الثالث (خارج الطيّارة) في شاشة ثانية. بالإضافة الى ذلك، التحكم بحركة الطيارة بعصا التحكم، والتصويب بالتحكم الحركي (تحرّك اليد بكبرها عشان تصوّب).
شي حلو ان ننتندو بدأت تهتم بالجيم باد. اللي لفت انتباهي من هذي الألعاب هي لعبة Project Guard. فكرتها جديدة وشكلها ممتعة جداً. بالنسبة للألعاب الثانية، احس ان افكارها عادية.
وش رأيكم انتم يا الرهيبين؟ عطونا آرائكم!