شيغيرو مياموتو العبقري المشهور اللي يقف خلف أشهر سلاسل العاب ننتندو ماريو، دونكي كونج، ستار فوكس وزيلدا وغيرها. عنده ٣٥ سنة خبرة في عالم تطوير واخراج الالعاب وعنده معرفة كافية بأمور ننتندو الخاصة وأجهزتها اللي يصمم ألعابه عليها.
فيما يخص الوي يو يبدو أن مياموتو عنده رأيه الخاص بخصوص سبب عدم نجاح الجهاز مثل أجهزة ننتندو السابقة اللي ما قدر يجاريها بعد أكثر من سنتين من عمر الجهاز!
ننتندو كانت دائما مبدعة في أجهزتها وتحاول تقديم كل ما هو جديد خصوصاً في طرق التحكم الخاصة بالأجهزة التابعة لها، ومن المعروف أن تقديم مثل هذه التقنيات في صناعة الالعاب يعتبر بحد ذاته مجازفة، لانك اما تصل الى نجاح كبير أو تكون تكلفة الخسارة مضاعفة.
مياموتو يعتقد أن فشل الوي يو كانت بسبب عدم فهم الجمهور للجهاز بالشكل الصحيح، “اعتقد ان أكبر التحديات التي واجهتنا هي محاولة ايصال فكرة الجهاز للمستخدم”.
واصل كلامه وقال أن سعر الجهاز ما ساعده، بل كان احد عوامل ضعف المبيعات: “للأسف جهاز ننتندو الأخير الوي يو كان يعاني لعدة أسباب منها سعره المبالغ فيه قليلاً” وتابع “ننتندو تحاول دوماً تقديم تجربة مميزة بسعر مناسب” ولمح الى ان ننتندو تحاول تحقيق ذلك في أجهزتها القادمة.
يذكر أن الوي يو قدم اضافات لم نرها سابقاً في صناعة الفيديو جيمز وأهمها كان أداة التحكم الجيم باد الخاصة بالجهاز ولكن يبدو أن ننتندو أصدرت جهازها في وقت كانت أجهزة التابلت قد غزت الاسواق.
“أعتقد أن أجهزة التابلت اللوحية قد تطورت بسرعة هائلة جداً وملأت الأسواق والبيوت بشكل سريع مما أدى الى أن التقنية أصبحت ذات اهمية أقل بالمقارنة مع الفترة التي بدأنا فيها العمل على الجهاز والتي لم يكن التابلت وقتها قد وصل الى هذا الانتشار الكبير”.
في هذا الوقت يدور الحديث حول جهاز ننتندو القادم NX والذي يتمنى مايموتو انه يوصل الى نجاحات تتخطى الوي يو والأجهزة اللي قبله من ننتندو ويرى أيضاً ان الجهاز لازم يجاري الأجهزة اللي قبل من ناحية تقديم تقنية جديدة ما شفناها في الصناعة من قبل.
“نحن في ننتندو نعمل بشكل دائم لتقديم كل ما هو جديد ومختلف عن الآخرين بعض ما نقدمه ينجح والبعض الآخر لا يصل الى النجاح الذي نتطلع اليه، أتمنى أن يحقق الجهاز القادم نجاحات أفضل من سابقه”.