على الرغم من استحواذ Microsoft على استوديو Mojang قبل بضع سنوات، استمر تقديم لعبة Minecraft على العديد من المنصات سواء Xbox أو الكمبيوتر أو أجهزة PlayStation (PS3 و PS4 و Vita) ومختلف أجهزة نينتندو (Wii U New 3DS ،Switch) والأنظمة الأساسية للجوّال مثل iOS و android (وحتى Windows Phone).
المثير للاهتمام اليوم هو ما تم كشفه من خلال وثائق المحكمة الخاصة باستحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن في أمريكا، والتي أظهرت لنا من خلال شهادة Tim Stuart كبير مسؤولي الشؤون المالية في قسم اكسبوكس بأن غالبية أرباح ماينكرافت تأتي من نسخة سويتش!
حيث قال ستوارت بأن لعبة Minecraft حققت إيرادات تصل إلى أربعة أضعاف على جهاز Switch مقارنةً بمنصات Xbox. كما حققت اللعبة ضعفي الإيرادات على اجهزة PlayStation مقارنةً بمنصة Xbox. واصفاً إياها بأنها واحدة من أكثر الألعاب ربحية لدى اكسبوكس.
وأضاف بأن سبب عدم قيام مايكروسوفت بتحويل هذه اللعبة إلى حصرية لاكسبوكس رغم الشعبية الكبيرة التي تملكها هو أن ذلك سيكون مضراً بشدة لصافي الأرباح للشركة، وبأن قوتها تأتي من ميزة اللعب المشترك التي حرصت مايكروسوفت على دعمها بالألعاب.
كنا من بين أولئك الذين سمحوا باللعب المشترك في Minecraft. سمحنا ببقاء العنوان في أكثر من مكان وتسجيل الدخول عبر المنصات المختلفة، مما يسمح للاعبين بالتجوال عبر عدة منصات.
نعمل في سوق الألعاب. توجد العديد من المنصات والأجهزة والمستخدمين في سوق الألعاب، وإذا كانت سوق الألعاب تنمو، فهذا أمر جيد بالنسبة لنا. بعض القرارات التي اتخذناها نعتقد أنها جيدة بالنسبة لنا ولكنها أيضًا جيدة للصناعة. فارتفاع المد يرفع جميع القوارب. قوة لعبة مثل Minecraft تأتي من لعب المشترك بين المنصات. ستفقد مصدرًا كبيرًا للإيرادات إذا لم تستمر في دعم ذلك.
أهمية هذا التصريح تأتي لتأكيد كيف أن لعبة تملكها مايكروسوفت يمكن أن تكون ناجحة على منصة أخرى أكثر من اكسبوكس، وأنه ليس من مصلحة مايكروسوفت أن تقوم بحصر لعبة ذات شعبية كبيرة مثل كود، حيث سبق وأن أكد فل سبنسر أنهم سيعاملون Call of Duty كما عاملوا Minecraft بإتاحتها لمنصات أكثر.