صرح رئيس شركة Take-Two مالكة لعبة قراند الأخ كارل سلاتوف أنه من المهم جدا أن يحس اللاعبون بقيمة الشيء اللي يقدم لهم وأن كثرة أصدار المحتويات الإضافية ضار بعالم الألعاب وقال:
” في رأيي أن وجه الإختلاف هنا هو إعترافنا بأهمية هذه المحتويات كنوع من الإستراتيجيات الناجحة عشان نخلي المستهلك ينشغل بألعابنا الحالية حتى صدور أجزاء جديدة. وهذا يفيدنا بأن اللعبة تقعد عند المستهلك ويكون حماسه للعبة مستمر وهذا يعطينا فرصة إضافية بأننا نستفيد منه ماليا بشكل أكبر.
” لكن أهم شيء بالنسبة لنا أن المستهلك ما يحس أنه يتم إستغلاله. مفتاح نجاحنا مع زبائننا الحاليين هو إعطائهم محتويات يقدرون قيمتها وجوهر عملنا هو توفير محتويات كبيرة مع فترة الإطلاق تشغلهم باللعبة وتعطيهم محتويات إضافية تكون تستاهل أنهم يدفعون عشانها وهم مبسوطين.”
وأضاف الرئيس أخيرا بأنه يتمنى يكون في ألعاب الشركة المستقبلية محتويات إضافية حتى بعد إطلاق اللعبة في الأسواق.
أشوف أن الرئيس مناقض لنفسه شوي هو يشوف أن كثرة إصدار المحتويات الإضافية أمر سيء إلا إذا كانت تستاهل في نظر المستهلك. طيب هالكلام ينطبق على كل الألعاب محد راح يشتري إضافة للعبة معين إلا وهو مقتنع وعاشق للعبة. هو يشوف أن المحتويات الاضافية اللي تقدمها شركته تستاهل لكن غيره يشوف العكس فكلامه لا يعتبر مقياس ابدا بنظري. وش رأيكم أعزائي في تصريح رئيس الشركة هل تتفقون معه أم عندكم وجهة نظر ثانية؟ شاركونا أرائكم في التعليقات.
