جزء من معركة صراع مايكروسوفت و Activision كانت ساحتها البرازيل حيث سبق وكشفت ملفات تحقيق الهيئة التنظيمية البرازيلية CADE عن الكثير من الخفايا لهذا الصراع عندما قالت لها سوني أن Call of Duty لعبة لا مثيل لها في صناعة ألعاب الفيديو ولا يمكن التغلب عليها، في إشارة إلى أن حصر اللعبة على جهاز معين يمكن أن يكون نقلة نوعية في سوق الألعاب.
بينما دافعت مايكروسوفت عن نفسها أمام الهيئة و اتهمت سوني بالدفع للمطورين لحظر ألعابهم من Xbox Game Pass. واليوم أصدرت هيئة CADE قرارها النهائي والذي انتصرت من خلاله مايكروسوفت حيث أعلنت الهيئة بأنها توافق على صفقة الاستحواذ ولا مانع من قبلها بأن يتم شراء مايكروسوفت لشركة أكتيفجن. وأضافت بأن موافقتها هذه جاءت تلبيةَ لمصالح اللاعبين البرازيليين، وليس للدفاع عن المصالح الخاصة لمنافسين معينين.
كما ورد من قبل Dealreporter فإن هيئة FTC في الولايات المتحدة لديها “مخاوف كبيرة” فيما يتعلق بالاستحواذ وتحدثت مع Sony و Google حول الصفقة. عأي حال نوفمبر سيكون شهرًا كبيرًا بالنسبة للصفقة. حيث سيتخذ المنظمون في الاتحاد الأوروبي قرارًا بحلولها أوائل نوفمبر وستقدم لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تحديثًا لحكمها بحلول نهاية الشهر المقبل.
يوم أمس هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا حددت بدورها موعدًا نهائيًا للحكم على صفقة Activision والتي لن تكون قبل مارس 2023.