أوضحت التقارير الأخيرة أن المفوضية الأوروبية ستخاطب شركة مايكروسوفت بشأن استحواذها المقترح على Activision Blizzard والمخاوف المرتبطة بهذه الخطوة.
من المقرر أن يصدر الاتحاد الأوروبي لائحة اتهام تُعرف باسم “بيان الاعتراضات” توضح مخاوفه بشأن الصفقة وفقًا لرويترز، ويُزعم أنه كان من المتوقع أن تقدم مايكروسوفت حلولاً لمنظمي الاتحاد الأوروبي في محاولة لتجنب هذا البيان وتلك الخطوة.
وكانت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي قد حددت في وقت سابق يوم 11 أبريل موعدًا نهائيًا لاتخاذ قرارها بشأن الصفقة.
كانت مايكروسوفت قد دخلت طواعية في اتفاقيات مع Valve و Nintendo والتي ستشهد إطلاق Call of Duty لمنصتي Steam و Nintendo للسنوات العشر القادمة، في حين أن عرضًا مشابهًا مطروحًا أيضًا على طاولة Sony، التي لم تقبل العرض على ما يبدو، ويبقى أن نرى ما هي التنازلات الأخرى (إن وجدت) التي قد تختار مايكروسوفت تقديمها للمساعدة في إتمام الصفقة دون إطالة المدة الزمنية المحددة مسبقًا والمفترض أن تنتهي في يونيو 2023.
يشار إلى أن إحدى الحجج العديدة التي قدمتها لجنة التجارة الفيدرالية في دعوتها القضائية هي أن مايكروسوفت قدمت التزامات مماثلة للمفوضية الأوروبية فيما يتعلق بإصدار ألعاب Bethesda المستقبلية لجميع الأجهزة بعد استحواذها على ZeniMax Media، وهو ما لم يحدث، ومع ذلك، قال المنظمون في الاتحاد الأوروبي إنه لم يتم تقديم مثل هذه الالتزامات.