في الوقت الذي تقول فيه سوني بأن Activision يجب أن تبقى شركة مستقلة لمكافحة الاحتكار واستمرار المنافسة. فإن شركة Activision تتوعد بأنها «لن تتردد في القتال» للدفاع عن صفقة الاستحواذ من مايكروسوفت بعد انتشار تقارير عن رفض الصفقة في أمريكا.
اليوم تنقل وكالة رويترز تقريراً يقول بأن مايكروسوفت مستعدة لتقديم تنازلات من أجل أن تضمن موافقة الهيئات التي تحقق حالياً بهذه الصفقة على شراء مايكروسوفت لأكتيفجن. من بين تلك التنازلات قد يكون إمكانية توقيع الشركة الأمريكية عقداً طويل الأجل مع سوني لضمان إصدار أجزاء Call of Duty على بلايستيشن لسنوات عديدة قادمة يقال أنها لعشر سنوات ربما.
بحسب Stephane Dionnet من McDermott Will & Emery فإن من شأن تقديم مايكروسوفت امتيازا كهذا أن يساعد في تجاوز الصفقة، ولكنه تابع بالقول بأن ذلك قد لا يكون كافيا أيضا بالنظر إلى نطاق الصفقة ومدى مخاوف المنظمين ليس فقط بشأن Call of Duty ولكن عناصر أخرى.
وتعقيباً على هذا التقرير أخبر متحدث باسم مايكروسوفت وكالة رويترز بالقول:
سوني بصفتها الشركة الرائدة في الصناعة، تقول إنها قلقة بشأن Call of Duty، لكننا قلنا إننا ملتزمون بإتاحة نفس اللعبة في نفس اليوم على كل من Xbox و PlayStation. نريد أن يتمتع الأشخاص بإمكانية وصول أكبر إلى الألعاب، وليس أقل.
هذا وكانت مايكروسوفت قد قالت أن السبب الرئيسي لمحاولة شراء Activision Blizzard ليس جعل Call of Duty حصرياً على Xbox ولكن للحصول على Candy Crush من Activision Blizzard والحصول على موطئ قدم في سوق ألعاب الجوال المربحة بشكل متزايد.
بدورها سوني تقول بأن استراتيجية مايكروسوفت الحقيقية هي جعل PlayStation مثل نينتندو.