يوم أمس خرجت شركة سوني بتصريح مثير للجدل أول مرة كي تعقب على صفقة استحواذ مايكروسوفت على Activision. حيث قالت للجهات التنظيمية البرازيلية “لا يمكن لأي منافس التغلب على Call of Duty“. هذا التصريح أحدث ضجة كبيرة وأثار زوبعة من ردود الأفعال.
اليوم يأتي الرد من مايكروسوفت التي حاولت أن تدافع عن صفقة الاستحواذ تلك كي تتمكن من تمرير الصفقة عبر الحصول على الموافقات اللازمة من أكثر من 20 دولة حول العالم. حيث صرحت الشركة لمفوضية التجارة النيوزيلندية أن أكتيفجن لا تقوم بصناعة ألعاب واجبة الشراء.
تحديداً بما يتعلق بألعاب أكتفيجن بليزارد، فليس هناك شيء مميز وفريد بالألعاب التي تقوم Activision بتطويرها أو نشرها والذي يجعلها واجبة الشراء من قبل ملاك الأجهزة ومنصات التوزيع المُنافِسَة والتي من شأنها أن تثير القلق.
ما تحاول أن تقوله مايكروسوفت هو أن الألعاب التي تطورها Activision لن تؤثر وتضر المنافسة بشيء، ولكن لسوني رأي مختلف فهي تعتبر بأن شعبية ألعاب كول أوف ديوتي ضخمة للغاية وصعب على أي منافس مجاراتها.
يوم أمس ذكر استوديو Riot أنه يعتبر Naughty Dog وحده منافسًا لشركة أكتيفجن بأكملها.