يوم أمس سمعنا إعلاناً مفاجئاً من مايكروسوفت أن ألعاب Xbox قادمة إلى GeForce Now و Nvidia تعلن موافقتها على صفقة Activision.
وفقا لموقع GamesIndustry.biz، لم تحدث بعد صفقة بين Sony و Microsoft بشأن استحواذ الأخيرة الوشيك على Activision Blizzard، فإن الصفقة بين صانعي الأجهزة المنزلية “ليست قريبة”. هذا ما أكده براد سميث من مايكروسوفت خلال مؤتمر صحفي بعد جلسة الاستماع الأخيرة لشركة مايكروسوفت مع المفوضية الأوروبية.
وفي حديثه عن جلسة الاستماع، ذكر سميث أيضاً أن مايكروسوفت لن تفكر في تقسيم الصفقة أو التخلي عن جزء من أعمال Activision Blizzard – مثل عنوان Call of Duty – للسماح للصفقة بالمرور عبر المنظمين العالميين مثل المفوضية الأوروبية وهيئة السوق المالية في المملكة المتحدة ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية. وكانت كل من هيئة السوق المالية ولجنة التجارة الفيدرالية قد طلبتا من مايكروسوفت في السابق تقديم حلول للاعتراضات على الصفقة.
مهمة المفوضية الأوروبية هي حماية المستهلكين الأوروبيين، وليس حماية الجهة التي تسيطر على السوق العالمية (ويقصد سوني)، تحاول سوني تقويض هذا الهدف، لحماية هيمنتها التي استمرت عقدين في ألعاب الفيديو. نحن واثقون من أن المنظمين سيجدون أن اندماجنا المقترح سيعزز المنافسة ويخلق فرصا أكبر للعمال وألعابا أفضل للاعبينا.
هذا جاء ربما رداً على اقتراح هيئة المنافسة البريطانية إزالة Call of Duty من صفقة شراء Activision. الصفقة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الألعاب.