أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في وقت سابق من هذا الشهر عن خطط لرفع دعوى قضائية في محاولة لوقف استحواذ مايكروسوفت على Activision بقيمة 69 مليار دولار، والذي تجادل بأنه سيمكن الشركة من “قمع المنافسين” لأجهزة Xbox ومحتوى الاشتراك الخاص بها وأعمال الألعاب السحابية.
من بين المخاوف الأخرى، أعرب المنظمون المسؤولون عن مراجعة الصفقة عن مخاوفهم من أنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من قدرة PlayStation على المنافسة، بالنظر إلى أنها ستشهد حصول مايكروسوفت على ملكية سلسلة Call of Duty.
زعمت لجنة التجارة الفيدرالية أن مايكروسوفت لديها سجل حافل في الحصول على محتوى ألعاب قيم، مثل ألعاب Bethesda القادمة Starfield و Redfall، وجعلها حصرية على Xbox، “على الرغم من التأكيدات التي قدمتها لسلطات مكافحة الاحتكار الأوروبية بأنه ليس لديها حافز لحجب الألعاب من الأجهزة المنافسة”.
في أول رد من Activision على شكوى FTC، اتهمت اللجنة بإساءة قراءة حقائق صناعة الألعاب التنافسية و”قلب مكافحة الاحتكار رأسا على عقب”، وتابعت الشركة في بيانها:
تتجاهل لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) الفوائد المهمة للصفقة لصالح محاولة مشوهة لتجاهل الحقائق وإعادة كتابة قانون مكافحة الاحتكار لحماية منافسي Xbox من الضرر الافتراضي الذي لا أساس له في واقع السوق.
شركة Activision وخاصة قسم King الخاص بها ستمكّن من تسريع أعمال ألعاب الأجهزة المحمولة التي لم تكن موجودة في وقت مبكر من Xbox، مما سيعزز المنافسة في قطاع الألعاب الأسرع نموًا.
وتابع البيان:
إن تجاهل FTC لهذه الفوائد للمستهلكين والتركيز على الأضرار المفترضة لمنافسي Xbox الأثرياء ينم عن انفصال أساسي بين نظريات FTC والغرض الأساسي لقوانين مكافحة الاحتكار، وهو حماية المنافسة، وليس المنافسين.
في النهاية، زعمت كل من مايكروسوفت و Activision أن نهج FTC غير دستوري لأنه ينتهك حقوق التعديل الخامس في الحماية المتساوية والإجراءات القانونية الواجبة.