بالرغم من أن ألعاب Metroid قد باعت جيدًا على مر السنين، إلا أنها لم تقترب أبدًا من مطابقة مبيعات حصريات نينتندو الأخرى مثل The Legend of Zelda أو Super Mario أو Splatoon أو Animal Crossing، وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع لعبة Metroid Dread الصادرة قبل عامين.
تم إطلاق Metroid Dread في 2021 ونالت استحسان النقاد وأصبحت الجزء الأكثر مبيعًا في تاريخ السلسلة، لكنها لم تبيع سوى 2.9 ملايين وحدة، ومؤخرًا ارتفع الرقم إلى 3 ملايين وحدة.
كشف Enric Álvarez، الرئيس التنفيذي لشركة MercurySteam، أن Metroid Dread قد تجاوزت 3 ملايين وحدة مباعة في جميع أنحاء العالم، وهي زيادة طفيفة جدًا في أكثر من عام، لكنها تعني أن اللعبة قد حققت إنجازًا تجاريًا آخر.
تحدث المنتج Yoshio Sakamoto في مقابلة صحفية سابقة موضحًا إنه طالما أن بطلة السلسلة Samus Aran لا تزال موجودة، ستستمر لعبة Metroid في الظهور حتى وأن كان الجزء الأخير ينهي ملحمة السلسلة ثنائية الأبعاد المكونة من 5 أجزاء، وتابع:
طالما أن شخصية Samus موجودة، أعتقد أن مغامرتها ستستمر، أشعر أن Samus يجب أن تواصل مغامرتها، وهذا شيء نحتاج حقًا لبذل قصارى جهدنا فيه.
تختتم Metroid Dread المجموعة المكونة من خمسة مراحل والتي استمرت لمدة 35 عامًا. ومع ذلك، أشعر أنها ليست نهاية السلسلة، ويجب أن يكون هناك شيئًا قادرًا على مواصلة السلسلة والمغامرات التي تقدمها في عالمها الافتراضي.
قبل فترة أكد المنتج أن فكرة اللعبة قد بدأت فعلياً قبل حوالي 15 عاماً ولكن فريق التطوير تخلى عن الفكرة لفترة من الزمن لأن القدرات التقنية في تلك الفترة لم تسمح بتطبيق الفكرة بالشكل المناسب. من ثم أضاف بأن فريق التطوير حاول إعادة إحياء الفكرة عدة مرات خلال السنين الماضية ولكن هذه المحاولة لم تنجح سوى مؤخراً وبهذا تمكنت نينتندو من الكشف أخيراً عن Metroid Dread.