بارعةستصل لعبة Metro Awakening من Vertigo Games في وقت لاحق من هذا العام لنظارات PlayStation VR2 وMeta Quest 2 و3 و Steam VR. بينما لا يزال تاريخ الإصدار معلقاً، تحدثت مدونة PlayStation Blog مؤخراً إلى المخرج الإبداعي Martin de Ronde ومخرج اللعبة Samar Louwe حول كيفية ترجمة طريقة لعب السلسلة إلى الواقع الافتراضي.
ظاهرياً، قد يبدو من السهل ترجمة ميزات مثل وضع قناع الغاز وإزالته وتغيير المرشحات وما إلى ذلك. ومع ذلك، ليس كل شيء متطابق. يقول “لوي”:
مترو هي عالم ملموس ومن الواضح أنه كان بالنسبة لنا شيئاً أردنا أن نحاول دمجه في اللعبة. لقد حاولنا أن نبتكر طريقة بديلة لمسح قناع الغاز الخاص بك، وأعتقد أن المعجبين سيظلون يقدرون ذلك كثيرًا، على الرغم من أنها نسخة مختلفة قليلًا ومسحها عندما تكون على وجهك.
كما أن واجهة المستخدم والتفاعلات يتم الاحتفاظ بها “بأكبر قدر ممكن من التفاعلية”. على سبيل المثال، يتطلب التحقق من الذخيرة سحب مخزن الذخيرة. وبالمثل، فإن تجهيز قناع الغاز يعني تحريك حقيبة ظهرك جسديًا وأخذها من هناك ووضعها على وجهك. بينما ستكون درجة الانغماس أكبر في نظارة PlayStation VR2 بفضل adaptive triggers و haptic feedback، خاصةً في القتال.
إنها تمنحك القليل من ردود الفعل الإضافية أثناء إطلاقك لسلاحك. وقد استمتع مصممو الأسلحة لدينا كثيرًا بتنفيذها وتعديلها لكل سلاح. تبدو وكأنها شيء صغير حقًا، لكنها نوعًا ما مثل تلك العناصر الخفية التي تجعلك تنسى أنك تلعب لعبة عندما تكون موجودة فقط، أليس كذلك؟ مثال آخر هو ردود الفعل اللمسية. إنها تمنحك تلك التجربة الإضافية الصغيرة لتجعل الأشياء المكثفة التي ستحدث لك في هذه اللعبة، لتجعلها أكثر عمقاً.
أما بالنسبة لـ locomotion، تستخدم Vertigo Games إعدادين مسبقين – الراحة والانغماس. “في الانغماس، إعداد الحركة الافتراضي في الغمر هو حركات العصا المستمرة مع الدوران المفاجئ. وبالطبع، نوفر أيضًا إعدادات يمكنك تغييرها في قائمة الإعدادات لجعلها أكثر غامرة، مثل الدوران المستمر”.
يمكن لأولئك الذين يبحثون عن “تجربة أكثر راحة” أن يختاروا التنقل الآني عند الحركة. “ومع ذلك، نحن لا نتهرب من تخطي حدود الواقع الافتراضي عندما يتعلق الأمر بخلق تجربة غامرة. لذا في وضع الانغماس، يمكنك أيضاً أن تتوقع أن تتحرك حول سرير أو أن تُسقط لتستيقظ فاقداً للوعي على الأرض أو حتى أن تُلقى من عربة قطار، على سبيل المثال.”
احمد خالد