محمد الشريف
هذا المقال هو الجزء الثالث من سلسلة ميتال جير بالعربي. ننصح بقراءة الجزء الأول والثاني من القصة قبل لا تقرا هذا.
تحذير: المقال يحتوي على تخريب لقصة اللعبة. اذا ما خلصت اللعبة للحين، ننصحك تلعبها وتخلصها بعدين تقرا المقال عشان تفهم القصة بشكل أكبر.
معلومات أساسية عن القصة
تصير أحداث قصة اللعبة في عام 1995، في موقع يبعد مسافة 200 كيلو عن جنوب أفريقيا، اسم هذا الموقع الجنّة الخارجية (Outer Heaven). بعد أحداث قصة ميتال جير سوليد 3: سنيك ايتر وبيس ووكر، وقبل أحداث قصة ميتال جير سوليد، الجزء الأول للسلسلة بشكلها الجديد واللي نزلت على بلاي ستيشن في عام 1998.
قصة اللعبة بشكل عام تعتبر بسيطة وسهلة مقارنة بالأجزاء اللي قبل واللي بعد، لأن اللعبة نزلت عام 1987 ووقتها القصص ما كانت عميقة وبعضها حتى مافيه قصة.
شخصيات اللعبة
Solid Snake
بطل هذا الجزء، وهو عضو جديد ومبتدئ في قوات خاصة تحت اسم فوكس هاوند (Foxhound) تم ارساله في أول مهمة له. يستلم سنيك الأوامر والمساعدة وغيرها من قائده القوات الخاصة اللي هو بيق بوس.
Big Boss
قائد القوات الخاصة فوكس هاوند، واللي يعطي سنيك الأوامر ويساعده في أشياء كثير في مهمته الأولى في اللعبة.
Gray Fox
واحد من أعضاء القوات الخاصة تبع فوكس هاوند واللي تم القبض عليه. وحدة من مهمات سنيك انه ينقذ جراي فوكس.
قصة اللعبة
تكتشف الدول الغربية ان فيه سلاح دمار شامل يتم تطويره داخل آوتر هيفن، أو الجنة الخارجية، وهي منطقة تم تحصينها وتأسيسها من قبل شخص يعتبر “أسطورة” في عالم المرتزقة.
يتم تسليم مهمة التخلص من سلاح الدمار الشامل هذا الى القوات الخاصة فوكس هاوند، ويتم ارسال أفضل عضو في فوكس هاوند، جراي فوكس، عشان يشوف الأوضاع في المنطقة ويرسل معلومات أكثر عن السلاح ويتخلص منه بعدها.
بعد عدّة أيام، يفقد جراي فوكس الاتصال مع فوكس هاوند، آخر كلمة سمعوها منه على الرادار كانت كلمة “ميتال جير”. بعد اختفاء جراي فوكس بهذا الشكل الغريب، يضطر بيق بوس انه يرسل عضو فوكس هاوند الجديد والمبدئ، سوليد سنيك، الى المنطقة عشان يسوّي نفس المهمة اللي كانت مطلوبة من جراي فوكس، بالاضافة الى انقاذ جراي فوكس. تم اطلاق اسم “الدخول بالقوّة” على المهمة الصعبة.
بعد دخول سنيك الى آوتر هيفن، يتعرف على شخصيات عديدة منها شنايدر، وديانا، وجينيفر. كل هالشخصيات كانت معارضة وتعتبر من ضمن المقاومة المحلية الموجودة. بعد استخدام سنيك لكل المعلومات الموجودة عنده، وبعد استخدام كل الوسائل والحيل، يقدر ينقذ جراي فوكس.
يعطي جراي فوكس لسنيك معلومات مهمة، منها ان “ميتال جير” هذا هو اسم أوّلي لدبابة حربية قادرة على حمل رؤوس نووية وعندها القدرة على الحركة، وانها قادرة على الاشتباك في الحرب بأي شكل من الأشكال المطلوب منها، وان بامكانها اطلاق صواريخ نووية من أي مكان. يقول فوكس لسنيك ان الهدف من هذا السلاح الهائل ان آوتر هيفن تبفى تفرض نفسها كقوة عظمى في العالم.
يبدأ سنيك مهمته الصعبة في تدمير ميتال جير، وعشان يدمر ميتال جير كان يحتاج لمعلومات زيادة من شخص اسمه مادنار Madnar، لذلك أنقذه وأنقذ معه بنته إيلين. أعطى مادنار سنيك الكثير من المعلومات المهمة لتدمير ميتال جير، وبدأ سنيك مهمته في تدمير ميتال جير بشكل فعلي.
في مشواره الى ميتال جير، يبدأ سنيك يلاحظ ان الأفخاخ والمقالب والخدع اللي يتعرض لها كلها مضبوطة بدقة متناهية وكأن اللي يحطها عارف ان سنيك بيمر من هذا المكان. بدأ يتساءل سنيك عن المشكلة، وبدأ يشك ان فيه شخص جالس يسرّب معلومات تنقله الى العدو. وفي نفس الوقت، بدأ بيق بوس يتصرف بطريقة غريبة مع سنيك (مثل طلعات كوجيما المعتادة: طف الجهاز الحين! وغيرها)، وغير هذا كله، تم القاء القبض على شنايدر ووصلت أنباء عن مقتله بيد العدو.
يتمكن سنيك من الوصول بصعوبة الى موقع ميتال جير، واللي الى الآن ما انتهى الشغل عليه ويعتبر في مرحلته التجريبية، ويقاتله ويتغلب عليه. بعد ما انتهى سنيك من مهمته قرر انه يهرب من الموقع، ولكن في عملية هروبه يقابل “الأسطورة” قائد المرتزقة ومؤسس آوتر هيفن بكاملها، هذا الشخص هو… بيق بوس!
بعد الكشف عن هويته الحقيقية، يشرح بيق بوس لسنيك عن سبب لعبه دورين، وهو انه كان يبغى يسرق معلومات عسكرية مهمة، وانه برضه كان يبغى يؤسس قوّة خاصة فيه (اللي هي فوكس هاوند) ويدعم كل نشاطاته. يكشف برضه بيق بوس لسنيك عن نوايا بيق بوس في انه بيخلي آوتر هيفن أقوى منطقة في العالم، وانه ناوي يركّع الغرب. أخيراً، يكشف بيق بوس لسنيك انه بالعاني أرسله عشانه مبتدئ ولا راح يقدر يسوي شي كثير في المنطقة، وبرضه عشان يرسل معلومات خاطئة للغرب، ولكن يعترف بيق بوس لسنيك ويقول انه استخف بسنيك.
بعد ما فقد بيق بوس ميتال جير اللي كان يطمح انه يفرض نفسه على العالم فيها، وبعد فقدانه لأعضاء فوكس هاوند وقواته، أطلق بيق بوس أوامر لتدمير قاعدة آوتر هيفن بالكامل، وقال لسنيك انه بيدمر القاعدة بما فيها، ويشمل هذا الكلام بيق بوس وسنيك. يبدأ القتال الأخير بين بيق بوس وسنيك ويفوز سنيك ويتمكن من الهرب في اللحظات الأخيرة من انفجار آوتر هيفن.
بعد انتهاء الـCredits (قائمة الناس اللي اشتغلوا على اللعبة) تظهر رسالة لبيق بوس يقول فيها لسنيك انه “سيعود من جديد”.
تفرج على كل مشاهد اللعبة في فيديو واحد
معلومات يمكن تهمك عن اللعبة
- هذا أول جزء في السلسة، واللي قدر كوجيما من خلاله يثبت نفسه في كونامي بعد ما كان مجرّد موظف “كسول وغريب الأطوار”. يذكر ان كونامي كانت على وشك تطرده من الشركة، ولكنها أجلت القرار بعد نجاح ميتال جير.
- تعتبر ميتال جير الأولى من الألعاب الكلاسيكية في عالم ألعاب الفيديو، بحيث قدرت تتميّز بطريقة لعبها الغريبة واللي كانت كونامي ترفضها رفض تام، وقصتها العميقة -على وقتها- واللي كانت سابقة لقصص الألعاب، واللي كانت عبارة عن وحش سرق الأميرة وماريو لازم ينقذها وخلاص.
- واحد من المقاطع الموسيقية في اللعبة، صار من “المقاطع الكلاسيكية” في عالم الألعاب، مثل مسويقى لعبة ماريو وغيرها من الألعاب الكلاسيكية.
- كونامي كانت ترفض بشدة فكرة كوجيما في طريقة اللعب، واللي هي التخفّي وعدم مواجهة العدو، ولكن كوجيما أصر على فكرته وصارت الألعاب من بعد ميتال جير تنقسم الى “آكشن-تخفّي”.
- بسبب قلة الذاكرة وضعف جهاز صخر، اضطر كوجيما انه يحذف حوالي 44% من مكالمات الراديو، بالاضافة الى ان المكالمات الباقية احتوت على أخطاء في القواعد الانجليزية.
- نسخة جهاز العائلة “NES” تم العمل عليها من قبل فريق تطوير ثاني وبدون اذن كوجيما وفريقه، واحتوت على الكثير من التغييرات الكبيرة على اللعبة واللي انتقدها كوجيما بعدين.
احمد خالد
بارعة
أيمن اليغشي