بدأت سوني مؤخراً بشن حملة من التعليقات والتصريحات التي تعرب من خلالها عن مخاوفها اتجاه صفقة استحواذ Microsoft على Activision وبكونها تحوي شكلاً من أشكال الاحتكار وتهددها. حتى عندما حاولت مايكروسوفت أن تسترضيها وتطمئنها خرج جيم ريان ليقول بأن عرض Xbox بخصوص Call of Duty «غير كافٍ على العديد من المستويات».
وهنا انقسمت الآراء فالبعض قال بأن سوني محقة بمخاوفها تلك، والبعض الآخر أيد طرف مايكروسوفت بينها شركة Meta التي تمتلك منصات فيسبوك وانستجرام، حيث أدلت بشهادتها أمام الجهة المسؤولة عن مراجعة صفقة الاستحواذ في البرازيل مؤيدةً مايكروسوفت.
يعتبر قطاع الألعاب الإلكترونية ديناميكيًا وتنافسيًا للغاية مع وجود وفرة من المحتوى الذي ينتجه العديد من المطورين مع إدخالات مستمرة للاعبين الجدد. تتفهم Meta أن نشر الألعاب الإلكترونية وتطويرها هو أمر تنافسي للغاية، حيث يجتذب مجموعة واسعة من اللاعبين الذين يتنافسون على الصعيد العالمي ضد بعضهم البعض.
الهيئة البرازيلية طرحت على ميتا عدد من الأسئلة المختلفة، بما في ذلك “على حد علم شركتك، ما هم مطورو / ناشرو الألعاب الرئيسيون الذين يتنافسون بشكل فعال مع Microsoft و Activision Blizzard” والقادرون على إنتاج ألعاب تعتبر من فئة AAA؟
إلى جانب سؤالها “في حالة عدم توفر عناوين Activision Blizzard للأنظمة البيئية المنافسة لـ Microsoft / Xbox في المستقبل ، إلى أي مدى ستتأثر المنافسة في سوق توزيع الألعاب الرقمية؟ ” كانت الردود التي قدمتها Meta إلى المجلس الإداري للدفاع الاقتصادي مواتية للغاية لشركة Microsoft. كالتالي:
Meta لا تعتقد أن تجزئة تطوير ونشر الألعاب الإلكترونية حسب المنصة / الأجهزة أمر مناسب. في أي سيناريو، تكون الحواجز التي تحول دون دخول السوق منخفضة بشكل عام. أدت نماذج متاجر التطبيقات على جميع الأنظمة الأساسية إلى زيادة عدد الألعاب الإلكترونية الجديدة المنشورة، حيث لم يعد المطورون بحاجة إلى تنظيم توزيعها.
وظهور نماذج أعمال مختلفة في الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك نموذج الترخيص التقليدي، ونموذج الشراء داخل التطبيق، والنموذج القائم على الاشتراك، والنموذج المجاني المدعوم بالإعلانات، قد أعطى المطورين أيضًا المزيد من الخيارات لتحقيق الدخل، وتعزيز تقليل الحواجز أمام الدخول والسماح للمطورين بجلب المحتوى الخاص بهم إلى السوق بأكثر الطرق فعالية.
وختمت ميتا شهادتها تلك بالكشف عن قائمة طويلة من الشركات التي يمكنها أن تتنافس مع Microsoft و Activision Blizzard في إنتاج ألعاب AAA بما في ذلك Ubisoft و Electronic Arts و Capcom و Tencent و Embracer و Nintendo.
هذا وكان رئيس Xbox يشعر بالرضا بخصوص الموافقات الرسمية لصفقة Activision.