Saudi Gamerأثار الإعلان عن Nintendo Switch 2 حماس عشاق الشركة، لكن هناك تفصيلًا خفيًا في العرض التشويقي قد يكون مر على البعض دون ملاحظة. توحي اللمحة الأولى عن Mario Kart 9 بأنها قد تكون واحدة من الألعاب التي سترافق إطلاق الجهاز الجديد، مما يجعلها أول إصدار رئيسي للسلسلة بعد أكثر من عقد على صدور Mario Kart 8 لأول مرة على Wii U.
لم يتم الكشف عن الكثير حول الجزء القادم، مما يترك مساحة كبيرة للتكهنات حول محتواه النهائي. ومع ذلك، لم يمضِ سوى حوالي شهرين على الإعلان، وبدأ اللاعبون بالفعل في وضع قوائم أمنياتهم حول الميزات التي يأملون أن تتطور في هذا الإصدار مقارنةً بـMario Kart 8 وإصدارها المحسَّن Mario Kart 8 Deluxe.
أنواع مركبات جديدة
التنوع يجب أن يتجاوز الـKarts والدراجات
قدمت Mario Kart Wii الدراجات كإضافة جديدة إلى جانب الـKarts التقليدية، بينما أضافت Mario Kart 8 نوعًا آخر من المركبات وهو ATVs. ورغم ذلك، لا زال هناك مجال كبير لتوسيع الخيارات المتاحة وإدخال مركبات جديدة قد تستفيد من آليات اللعب التي ظهرت في الأجزاء الأخيرة من السلسلة.
يمكن لبعض المسارات أن تسمح بالتسابق باستخدام القوارب أو الطائرات، في حين أن المركبات الطوافة ستكون مناسبة لشخصيات مثل Bowser وBowser Jr.، اللذين يستخدمان عادةً Clown Car في الألعاب الأخرى. إضافة هذه الأنواع من المركبات يمكن أن تزيد من التنوع في السرعة والوزن، مما يجعل بعض المركبات أكثر ملاءمة للشخصيات الثقيلة مقارنة بالـKarts والدراجات.
تحسين وضع اللعب عبر الإنترنت
تجربة اللعب الجماعي تحتاج إلى تطوير
بدأ طور اللعب الجماعي عبر الإنترنت في Mario Kart Wii، لكن لم يطرأ عليه الكثير من التغييرات في Mario Kart 8. رغم أنه يسمح بانضمام 12 لاعبًا في المباريات عبر الإنترنت، إلا أنه لا يقدم ميزات تجعل اللعب الجماعي أكثر تميزًا مقارنة بمواجهة الذكاء الاصطناعي.
يمكن تحسين التجربة من خلال تحفيز اللاعبين على اللعب عبر الإنترنت عبر نظام الإنجازات، حيث يتم منح مكافآت إضافية لمن يخوضون عددًا أكبر من المباريات الجماعية. كما يمكن التركيز على الغرف الخاصة التي تسهل اللعب مع الأصدقاء عبر الإنترنت. ومع إصدار Nintendo Switch 2، يمكن إدخال ميزة المشاركة (Shareplay)، مما يسمح لمجموعة من اللاعبين بالاستمتاع باللعبة باستخدام نسخة واحدة فقط.
إلغاء ميزة مضادات الجاذبية
العودة إلى جذور Mario Kart
قدمت Mario Kart 8 سباقات مضادة للجاذبية، حيث يتسابق اللاعبون على الجدران أو حتى رأسًا على عقب، مما أضاف تنوعًا بصريًّا جذابًا. ومع ذلك، لم تكن هذه الميزة أكثر من تحسين بصري، حيث لم تؤثر بشكل جوهري على صعوبة السباقات، نظرًا لأن زاوية الكاميرا تبقى ثابتة مع منظور المتسابق.
من الأفضل أن تقدم Mario Kart 9 ميزة جديدة تضيف عمقًا إلى أسلوب اللعب، لكن حتى لو لم يحدث ذلك، فقد يكون من الأفضل العودة إلى الأساسيات. مضى أكثر من عقد منذ آخر إصدار رئيسي للعبة Mario Kart دون إضافات مميزة، وقد يكون من الأفضل تقديم تصميم مسارات متقَن، وقائمة شخصيات كبيرة، وعناصر تعزز من قيمة إعادة اللعب بدلًا من التركيز على الآليات الجانبية.
المسارات يجب أن تعكس تاريخ Mario
السباق عبر العوالم الأيقونية
تضمنت Mario Kart العديد من المسارات المستوحاة من عوالم ألعاب Mario، لكن يمكن لـMario Kart 9 أن تغوص بشكل أعمق في الحنين إلى الماضي عبر استلهام المزيد من المواقع الأيقونية. يمكن للسباقات أن تجري في أماكن مثل Delfino Plaza من Super Mario Sunshine، أو Comet Observatory من Super Mario Galaxy، أو حتى New Donk City من Super Mario Odyssey.
هناك طريقة أخرى رائعة لتكريم تاريخ Mario تكمن في إدراج مسارات مستوحاة من الألعاب الفرعية، مثل مضمار مستوحى من Paper Mario، أو حتى مسار من Super Mario RPG، الذي حصلت مؤخرًا على نسخة محسَّنة على Nintendo Switch. إضافة المزيد من المسارات المستوحاة من عالم Mario سيعزز متعة اللعبة، على عكس بعض المسارات مثل Electrodome التي لا ترتبط بالسلسلة بأي شكل.
أحمد عصام
