تسبب “كاسي فينر” البالغ من العمر 19 عاما في حادث إطلاق نار مميت بسبب ألعاب الفيديو، الأمر الذي أدى في النهاية لحصوله على حكم بالحبس لمدة 15 شهرا ومنعه من ممارسة أي أنشطة متعلقة بالألعاب لمدة عامين كاملين.
المراهق أنزعج بعد خسارته لرهان مقابل 1.50 دولار في Call of Duty: WW2، وقام بتوظيف شخص آخر للإتصال بالشرطة وإجراء مكالمة طوارئ تسببت في كارثة بعد أن قام ببلاغ كاذب ضد منافسه في لعبة التصويب ترتب عليه حادث إطلاق نار مميت.
البلاغ الكاذب أدى في النهاية لمقتل “أندرو فينش” البالغ من العمر 28 عاما والمقيم في ويتشيتا بولاية كنساس، حيث أعترف “فينر” في أبريل الماضي بأنه مذنب في تهم جنائية بالتآمر وعرقلة العدالة ومحاولة إخفاء تورطه في الجريمة أثناء التحقيق.
محامو فينر حاولوا الحصول على حكم مخفف بالرقابة لمدة عامين، لكن شبكة NBC أكدت أن قاضي المقاطعة الأمريكية “إريك ميلغرين” حكم على “فينر” بالسجن لمدة 15 شهرًا، بالإضافة إلى حظر لمدة عامين على أنشطة الألعاب.
جديرا بالذكر أن الشخص الذي وظفه “فينر” لتنفيذ البلاغ الكاذب يدعى “تايلر راي باريس” وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما.