خلال الأيام القليلة الماضية، نشرت هيئة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية مقالًا، أكَّدت فيه أن صناديق الغنائم (Loot Boxes) تُسبب الإدمان للأطفال– وقالت نصًا أنها «تعدُّهم وتجهزهم إلى إدمان القمار».
وقالت الدكتور Claire Murdoch مديرة المنظمة في هذا البيان أنهم اضطروا «وبكامل الأسف» إلى تدشين عياداتٍ خاصةٍ بمعالجة الأطفال من الآثار السلبية القادمة من صناديق الغنائم. وزادت على ذلك:
بصراحة، لا ينبغي على أي شركة أن تقوم بإعداد الأطفال إلى الإدمان عن طريق تعليمهم المراهنة والقمار في محتوى صناديق الغنائم هذه. ولا ينبغي أن تبيع أي شركة لعبةٌ للأطفال تحتوي على هذه الصناديق التي تعتمد على الحظ، وينبغي وقف تلك المبيعات.
تتعرض صحة الصغار للخطر، وعلى الرغم من تكثيف الهيئة نشاطتها مع الخدمات الجديدة والمُبتكرة التي تقدمها للعائلات عبر خطط طويلة الأمد، نحن لن نتمكن من القيام بذلك وحدنا، ويتحتم على الأطراف الأخرى من المجتمع أن تفعل ما بوسعها للحد من خطورة الأمر وحماية رفاهية الأطفال.
وبطبيعة الحال، وبعد أن طرحت الدكتور Murdoch المشكلة طرحت -على الجانب الآخر- عددًا من الحلول، والتي تتلخص في التالي:
- حظر بيع الألعاب التي تتضمن صناديق الغنائم التي تشجع الأطفال على المقامرة.
- تطبيق حدٍ أقصى للمصروفات؛ لمنع الناس من إنفاق آلاف الدولارات على الألعاب.
- وضع النسب المئوية التي تعبر عن فرص ظفر المستخدم بالعنصر الذي يريده عبر صناديق الغنائم.
- دعم الآباء عن طريق زيادة وعيهم بمخاطر إنفاق الأموال داخل الألعاب.
يُشار إلى أن صناديق الغنائم متواجدة في الغالبية العظمى من ألعاب PC و PS4 و Xbox One وتتواجد بكثافة في ألعاب الهواتف الذكيَّة؛ خاصةً وأنها المصدر الرئيسي للمطورين هناك.