كان استحواذ Microsoft على Activision Blizzard موضع اهتمام قانوني في الفترة الماضية في ظل وجود تقارير تتحدث عن إمكانية إيقاف الصفقة بسبب قوانين مكافحة الاحتكار، وبينما لم يتم التوصل لقرار نهائي حتى اللحظة، هناك تكهنات بخصوص ما قد يتم الكشف عنه في الفترة القادمة.
وفقًا لوول ستريت جورنال، فإن وزارة العدل الأمريكية ولجنة الأوراق المالية والبورصات (وكالة تهدف للحماية من التلاعب بالسوق) تحقق مع ثلاثة رجال بشأن مخاوف تتعلق بالغش فيما يتعلق بقيمة الأسهم التجارية لشركة Activision، وبدأ الأمر مع Barry Diller المدير التنفيذي ورئيس Century Fox، و David Geffen المؤسس المشارك لشركة Dreamworks، و Alexander von Furstenburg من العائلة الملكية الألمانية، بسبب شراء أسهم لشركة Activision بقيمة 100 مليون دولار مقابل 40 دولارًا للسهم.
قام الأشخاص السابق ذكرهم بشراء أسهم لشركة Activision بقيمة 100 مليون دولار مقابل 40 دولارًا للسهم، على الرغم من أن سعر السهم في ذلك الوقت كان 63 دولارًا، وبعد 4 أيام من إتمام الصفقة، أعلنت مايكروسوفت استحواذها على الناشر بسعر 95 دولارًا للسهم.
تقوم لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) ووزارة العدل (DOJ) الآن بالتحقيق فيما قد يكون الثلاثي قد عرفوه عن الاستحواذ مقدمًا، ومدى معرفتهم لبعضهم البعض، وذكرت وول ستريت جورنال أن Barry Diller عمل جنبًا إلى جنب مع الرئيس التنفيذي لاكتيفجين Bobby Kotick في مجلس إدارة Coca-Cola لسنوات عديدة، ويقال إنه صديق طويل الأمد لـ Geffen أيضًا.
على الجانب الآخر، يقاضي العديد من مساهمي Activision Blizzard الشركة ومجلس إدارتها بشأن البيع المقترح، حيث زعمت الدعوى الأولى المرفوعة في كاليفورنيا في وقت سابق من هذا الشهر أن الاستحواذ “غير العادل” ساعد مجلس الإدارة في الحصول على فوائد كبيرة وفورية لأنفسهم، وقام 5 مستثمرين آخرين برفع نفس الدعوى.
لا يبدو أن التحقيق أو الدعاوى القضائية سيعرقلان عملية الشراء تمامًا، إلا أنهما يساهمان في عملية بيع أقل سلاسة مما كانت تأمله شركة Activision أو Microsoft.