نظراً للإنتشار الواسع لألعاب الجوال في السوق المحلية والعالمية وشغف اللاعبين في تجربة العديد من الألعاب المتنوعة عبر أجهزة هواتفهم المحمولة فأحببنا أن نقوم عبر سلسلة مقالات لعبة جوال الأسبوع بتسليط الضوء على بعض هذه الألعاب التي صدرت أو التي ستصدر في وقت لاحق، حيث نهدف من كتابة هذه المقالات إلى تعريف اللاعبين على هذه الألعاب التي قد تكون غائبة عن أذهانهم أو لايعرفون بتوفرها بالأسواق، من هذا المنطلق سنقوم بنشر مقالة جديدة خاصة بألعاب الجوال مرة كل أسبوعين.
سنتحدث اليوم عن أحد أحدث وأشهر ألعاب المحمول الجماعية من نمط الحرب الاستراتيجية والنجاة، من تطوير شركة Long Tech، يتحتم على اللاعبين فيها النجاة في عالمٍ تملؤه وحوش الزومبي، لكن الهدف الفعلي من اللعبة هو النجاة من اللاعبين الأخرين الذين سيتربصون بمستعمرتك ويحاولون مهاجمتك في أي لحظة للاستيلاء على مواردك وقتل قواتك أو لكسب نقاطٍ في مواسم خاصة.
تحوي اللعبة على عدد كبير من المناطق المنفصلة أو ما يُعرف بالولايات وتضم كل ولاية 100 تحالف ويمكن لكل تحالف أن يضم 100 لاعب ضمن صفوفه، عندما تبدأ اللعبة للمرة الأولى يَتم وضعكَ عشوائياً في أحد تلك الولايات وفي مكان عشوائي داخلها أيضاً، بعض اللاعبين يبدؤون في الصحراء وبعضهم في مناطق غنية قريبة لمركز الولاية، لكن كلما اقتربت إلى المنتصف أكثر كلما أصبحت أعداء الزومبي المحيطة بك أقوى مما سيجبركَ على ترقية قواتك وزيادة أعداد جيوشك لهزيمتهم والحصول على المكافآت ونقاط الخبرة.
ابنِ معسكرك الخاص وابدأ بتطوير جيشك واحمي قاعدتك:
سيكون عليك في بداية اللعبة الدفاع عن أحد المستعمرات التي تحوي بعض الناجين الذين يحاولون الدفاع عن أنفسهم ضد وحوش الزومبي التي تحاول النيل منهم، وسيقومون بالنهاية بتسليمك قيادة القاعدة التي ستكون لك وستبدأ ببناء السور لحمايتك من وحوش الزومبي وبعدها بناء المباني الأساسية ثم الفرعية منها “معمل الآليات، معسكر الجيش، مختبر العلوم، بناء التحالف، معسكر تدريب القناصين” وغير ذلك الكثير، وستخوض سيناريو مشوق يمتد على عشرة فقرات مثيرة يتضمن لقطات فيديو وأحداث لقصة اللعبة، لكن ينتهي سريعاً خلال أيامٍ قليلة ويبدأ صراع اللعبة الحقيقي في البقاء ضمن الولاية ضد اللاعبين الأخرين وكذلك ضد الولايات الأخرى التي ستهاجمك ضمن مواسم خاصةٍ اسبوعياً وسنتطرق لذلك بعد قليل.
طور قاعدتك وعززها بمولدات الطاقة وجند قواتك للدفاع عنها:
لكي تنجو في عالم Last Shelter سيكون عليك تطوير قاعدتك وتجنيد القوات للدفاع أو الهجوم وسيستدعي ذلك جمع الغذاء والوقود والحطب، وبناء مولدات الطاقة التي تستهلك الكثير من الوقود للحصول على الكهرباء، لكن الأصعب بين كل تلك الموارد هو البحث عن الحديد الذي سيعتبر نادراً بعض الشيء في عالم اللعبة، بإمكانك جمع الموارد من خلال آبار النفط، المياه، الحديد والمحاصيل الزراعية الموجودة ضمن القاعدة، كما سيكون بالإمكان الحصول على بعض الموارد المختلفة من خلال هزيمة مجموعات وحوش الزومبي القريبة أو البعيدة من قاعدتك، أو الهجوم على مستعمرات للاعبين أخرين مع الانتباه لمستوى أو مايسمى بلفل القواعد تلك لكي لا يتم سحق جيشك بسهولة.
استفد من تقسيمات الجيش وضع استراتيجية صحيحة للهجوم:
تنقسم القوات في اللعبة إلى جنود المشاة الذين يحملون الأسلحة البيضاء والمشاة الذين يحملون الأسلحة النارية، بالإضافة للآليات الثقيلة، وبالتأكيد “الأبطال” الذين يعتبرون العنصر الأهم في اللعبة، ويمكنك التحكم بأربعة جيوش في قاعدتك بقيادة ثلاثة أبطال كحدٍ أقصى، ويتم وضعهم في 4 ناقلات للجيش تملك وقوداً أو صلاحية معينة يومياً مما يعني أنه لايمكنك الاستمرار بالقتال دون توقف، يمكنك اصلاح الآليات لتعطيك المزيد من الصلاحية للهجوم باستخدام أدواتٍ إصلاح خاصة يمكن شرائها أو الحصول عليها كمكافآت بعد بعض المناسبات أو الأحداث الخاصة. كذلك بناء أو تطوير المنشآت أو بناء وتجنيد القوات واتمام البحوث يحتاج للوقت كالعديد من الألعاب المشابهة، وبالطبع يمكنك اختصار الوقت أو تسريعه باستخدام أدوات التسريع والتي يمكنك الحصول عليها بشكل سهل في هذه اللعبة تحديداً، خصوصاً بعد إتمام التحديات اليومية أو الأحداث الخاصة والذي يجعلها مشوقة ومسببة للإدمان في بعض الحالات.
لماذا يُعتبر الأبطال العنصر الأهم في اللعبة وكيف يمكنك الاستفادة منهم؟
ينقسم الأبطال إلى مجموعتين من ناحية نوعية العمل، أبطال قتالية يمكنك الاستفادة منهم في المعارك وأبطال غير قتالية يمكن الاستفادة منهم في تسريع جمع الموارد أو تسريع بناء القاعدة أو تسريع الأبحاث والتطوير أو زيادة نقاط الخبرة في الأحداث الفريدة والكثير غير ذلك. وينقسم الأبطال من ناحية النُدرة إلى أربعة أنواع، الأخضر، الأزرق، البنفسجي، والبرتقالي، الأخضر يعتبر النوع الشائع والضعيف من الأبطال والذي لا يقدم شيئاً ذو قيمة خصوصاً عندما تزداد مستعمرتك بالحجم وتصبح قوية، النوع الثاني هو الأزرق والذي يعتبر عادياً ويمكنك الحصول على الكثير منهم يومياً، النوع الثالث الذي يعتبر قوياً بعض الشيء هو البنفسجي، والذي يملك العديد من الأبطال المهمة لموارد قاعدتك والذي كان يعجبني بينهم البطل العربي الذي يسرع جمع الوقود باستخدام آبار النفط الموجودة في قاعدتك، وأخيراً النوع الرابع النادر البرتقالي والذي قد يستغرق الحصول عليهم وقت طويل في بعض الأحيان، ومن الجدير بالذكر أن الحصول على الأبطال يعتمد على الحظ فقط وباستخدام بطاقات خاصة للحصول عليهم وتجنيدهم ضمن جيوشك “باستثناء الأبطال الذين تحصل عليهم خلال سيناريو اللعبة”، تمنحك اللعبة كل يومٍ 3 بطاقات حظ عادية وبطاقة حظ قوية وبطاقة حظ رفيعة المستوى، كما يمكنك الحصول على هذه البطاقات من خلال المناسبات والأحداث الخاصة أو بعض المكافآت الاستثنائية أو بعد إتمامك لبعض التحديات اليومية أو الأسبوعية، وإن كنت يائساً للحصول على بطل مهم لك يمكنك شراء بطاقاتٍ بنقودٍ فعلية.
ما الذي يعطيني حافزاً للعب اللعبة يومياً؟
التحديات الساعية المثيرة والتي تقدم المكافآت المجدية والجديرة باللعب، وبالتأكيد التحديات والمواجهات المثيرة ضد الولايات الأخرى والتي تستمر لأسبوع كامل، تبدأ التحديات في اليوم الأول ضد أحد الولايات الأخرى بمنافسة من يجمع عدداً أكبر من الموارد خلال 24 ساعة، وفي اليوم الثاني المنافسة ستكون بأعداد الأبنية التي تم تطويرها أو تشييدها، وفي اليوم الثالث ستكون المنافسة بأعداد وجودة البحوث التطويرية التي قام لاعبو الولايتين المتنافستين بالقيام بها، وفي اليوم الرابع أعداد الأبطال التي قامت الولايتان بالحصول عليهم وكذلك نقاط الخبرة المكتسبة من تطويرهم وغير ذلك الكثير، وفي اليوم الخامس ستكون المنافسة في عدد القوات التي دربتها او قامت بصنعها كلتا الولايتان، وفي اليوم السادس والسابع تشتبك الولايتان في حرب كبيرة تضم 200 ألف لاعب، وسيكون عليك النجاة والقتال ضد الكثير من الخصوم الذين يفوقونك قوة وقد يحطمون مستعمرتك ويستولون على كل مواردك ويقضون على قواتك وجيوشك مخلفين جرحى وقتلى، لكن يمكنك تجنب ذلك باستخدام درع الحماية الذي يمنع أي أحدٍ من الهجوم عليك لكن بالمقابل لن يمكنك الهجوم على أيٍ من اللاعبين أيضاً، يمكنك خلال هذه المواجهات أن تبقى في ولايتك للدفاع عن تحالفك أو أصدقائك، كما يمكنك غزو الولاية المنافسة والهجوم على لاعبيها، تنتهي المواجهة المثيرة بين الولايتين بعد اليوم السابع ويتم تحضيرك لمواجهة ولاية جديدة خلال الأسبوع المقبل.
كيف تبقى مستعمرتك أو قاعدتك أمنة في عالم last shelter الذي لا يرحم أحداً؟
الطريقة الوحيدة للنجاة هي أن تنضم لأحد التحالفات العشرة الأقوى في الولاية لأن أغلب الولايات القوية لديها نظام هدنة يعرف باسم NAP10 والذي بموجبه تتعهد جميع التحالفات العشرة الأقوى في الولاية على تحريم القتال فيما بينها وتوجيه طاقتها لقتال ومواجهة الولايات الأخرى، وكذلك التغذي على جميع التحالفات الصغيرة في الولاية لكن مع بعض الاستثناءات أحياناً، وغالباً عندما تكون ضمن أحد هذه التحالفات القوية لن يجرء أحدٌ من التحالفات الضعيفة من الهجوم عليك خشية الانتقام القاسي من أصدقائك.
كيف يمكنني الانضمام لأحد أصدقائي واللعب في ولاية واحدة لتكوين التحالف؟
تحدثنا سابقاً أنه عندما تبدأ اللعبة للمرة الأولى سيتم وضعك في أحد الولايات بشكل عشوائي، لكن اللعبة تمنحك حرية الانتقال للولاية التي ترغب بها لكي تنضم لأحد أصدقائك وذلك لبضعة أيام فقط بعد أن تلعب اللعبة للمرة الأولى وإذا انتهت المهلة سيصبح ذلك الشيء مأجوراً وعليك أن تشتري بطاقات انتقال يزداد سعرها كلما أصبح مستعمرتك أكبر وأقوى.
ما الطريقة الاحترافية للحصول على المزيد من الموارد بشكلٍ آمن دون نشر الأحقاد وفتح العيون على قاعدتك؟
يمكنك انشاء الحسابات الأخرى وبناء المزيد من القواعد وتطوير الآبار لديها دون الجيش، ووضعها بجوار قاعدتك وذلك لتكون بمثابة مزارع للحصاد لقاعدتك الأساسية الرئيسية ويمكنك استخدام دروع الحماية لكل واحدة منها عندما تستدعي الحاجة لذلك، وفي الواقع يقوم العديد من اللاعبين الكبار في اللعبة باتباع هذه الاستراتيجية المجدية.
ما الذي يميز اللعبة عن غيرها من الألعاب الشبيهة ويجعلها غير مملة؟
https://www.youtube.com/watch?v=EXFk2tUPFm8
تستمر الشركة المطورة بإطلاق التحديثات والإضافات المجانية بشكل مستمر، والتي تتضمن العديد من التحديات والأحداث المثيرة والمكافآت التي قد تجعلك تستيقظ من النوم إن نسيت أحدها، وخصوصاً المكافآت اليومية في موسم الأعياد أو رأس السنة أو حتى مواسم الأعياد الصينية.
أخيراً... لعبة Last Shelter: Survival متوفرة على متجر جوجل بلاي، ومتجر الأيفون وباللغة العربية صوتياً وكتابياً بالكامل. كما يسعدنا أن تشاركونا بطلباتكم في التعليقات أدناه حول لعبة جوال تودون أن نكتب عنها وتوفير مقالة لها في الموقع بنفس هذا الأسلوب وهذا الترتيب إن كان قد أعجبكم.