عانت لعبة The Last of Us Part 1 من مشكلات تقنية متفرقة منذ إصدارها على PC قبل عدة أيام، وبالرغم من جهود Naughty Dog المستمرة لإصلاح اللعبة في أسرع وقت ممكن، إلا أنها أصبحت أسوأ لعبة تقييمًا في تاريخ الاستوديو على موقع التقييمات Metacritic.
يعد هذا الأمر نتيجة طبيعية لحالة اللعبة، حيث يبدو أن اللعبة تنهار في معظم الإعدادات، والمشكلة الأكثر شيوعًا، أو على الأقل الأكثر لفتًا للانتباه، هي الخلل الذي يدمر نماذج شعر الشخصيات، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الأخطاء المرئية الأخرى.
حصلت اللعبة على متوسط تقييمات 56 درجة على موقع Metacritic، مما جعلها اللعبة الأسوأ تقييمًا في تاريخ الاستوديو الأمريكي، كذلك تعرضت اللعبة لقصف التقييمات من قبل اللاعبين عبر ستيم، فهي حصلت على أكثر من 4100 تقييم في معظمها كانت سيئة، أي أنها حصلت اللعبة على تقييمات سلبية بنسبة 67%. وسبب غضب اللاعبين طبعاً كان كثرة المشاكل التقنية باللعبة مثل أن اللعبة تعيد تشغيل نفسها بشكل مفاجئ أو ما يعرف بالـ Crash.
وهناك من قال بأنه واجه هبوطاً في سرعة الإطارات وتقطع بالصورة وفترات تحميل طويلة، والبعض لاحظ أن اللعبة تستهلك بشكل كبير وغير مبرر ذاكرة VRAM الخاصة ببطاقة الرسوم، فهي ممكن أن تستهلك اللعبة 8 جيجابايت من تلك الذاكرة بالإعدادات المتوسطة وتشكل ضغطاً بنسبة 100% على المعالج.